من سُراة القوم ، وكبير من كبار العشائر الاردنية والعربية ، قامة أردنية عربية ، جالت وسادت وصانت ، ما هانت ولا لانت، وصالت في كل ميدان من ميادين الشرف والرجولة ، كافح وبكل ما اوتي من قوة لصون المُجتمع الاردني من العاديات ، له بصمات كبيرة ، وله أيدي بيضاء لذة للناظرين .
أَبَّنَ قلاب في اصول العشائر هو الضارب في التاريخ ، منقع دم " وفكاك نشب" ، حادي الركب ، الذي أن قال فعل ، وان سكت أبلج كما الصبح تُشرق شمسه بكل حق، من قصدة والتجى اليه هلى به وارحب ورحب.
أَبَّنَ قلاب (ضيف الله ) ذائع الصيت وأبيض السر والسريرة ، قامة أردنية سعت وتسعى كما عادتها وبشكل لا يعرف الكلل أو الملل ، ولا يعرف المواربة ، وبدون تردد أو انقطاع للظم عقد السلم الاجتماعي وما ينضوي تحت منظومته من مفاهيم ومُصطلحات ، وكلما حاول البعض المساس ببعض أهدافه ومبادئه امسك وبكل قوة مانعا المساس به ، وبأي شكل من الأشكال .
خبير في تشكيل الأمن المُجتمعي بمعاني عدة ، وبشكل هندسي مُنقطع النظير ، وبكل زواياه فريد في تشكيل الزوايا الاجتماعية الحادة التي يصعب احياننا الاقتراب منها، وبشكل قد لا يُجيده البعض حتى لا يتخطف البُنيان الاسري أو المٌجتمعي. أي من الذين يحاولون أن يغيروا اتجاه البوصلة ، يُجيد جبر الاشياء قبل انكسارها ،لا يمنح أي طرف لكسر الكاس المُجتمعي مُنطلقا في فكره من أي كسر قد يصيب هذا الكاس لا ينجبر. وحافظ عليه وبكل ما أوتي من قوة، ومن أي رياح عاتية قد تحاول هزة أو اللعب به ..
أَبَّنَ قلاب ويا نعم من طريت ، وطربت لذكره وشنفت اسمعاك لصوته ،طود شامخ يناغي السحاب هو ، يداه تُلامس السماء ، تطاول النخيل وكلما حاول أي اتجاه هزه أو النيل منه منحهم طلع نضيد مذاقة حلو ، يُسرج قلائد حكمةٍ بالصبر والاناة ، والحلم لا يُعجزه تصلب وصلف البعض الذين يحاولون ثنية عن الوصول إلى الحق ورأب الصدع .
ابن قلاب ويا نعم من طريت ، ومن طريت وهو فيهم فإنهم القوم لا يشقى أي فيهم وابن قلاب فيهم .