شهد استاد البصرة الدولي أمس حضورًا جماهيريًا استثنائيًا خلال مباراة جمعت بين منتخبي الأردن والعراق، حيث تجاوز عدد المشجعين 65 ألفًا، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة الحدث الرياضي.
يُعد استاد البصرة الدولي من أبرز المعالم الرياضية في العراق، ورمزًا للطموح الرياضي والبنية التحتية الحديثة. افتُتح في عام 2013 بطاقة استيعابية كبيرة ومرافق متطورة، ليصبح الوجهة الأولى للأحداث الرياضية الكبرى، مثل بطولة خليجي 25.
ورغم هذا النجاح، يواجه الاستاد تحديات متزايدة، أبرزها استخدام المناطق المحيطة به كمواقف للسيارات في منطقة حويدر. هذا الاستخدام أثار قلق المشجعين الذين يرون أنه يشوّه المظهر الجمالي للمعلَم الرياضي ويؤثر على تنظيم الفعاليات.
يدعو المواطنون إلى تبنّي حلول تنظيمية فعّالة، مثل إنشاء مواقف سيارات مخصصة بعيدًا عن الملعب، للحفاظ على رونقه وتوفير تجربة أفضل للجماهير. يبقى استاد البصرة الدولي شاهدًا على طموح العراق، لكنه بحاجة إلى خطط مستدامة تعزز دوره كمعلم رياضي وثقافي بارز.