استعان العراقيون بإرثهم الثقافي لتسمية ملعب جذع النخلة بـ"كراج حويدر"، في إشارة رمزية لهيمنة المنتخب الوطني على خصومه في تصفيات كأس العالم المقبلة.
اللقب يعود إلى المسلسل العراقي الشهير عالم الست وهيبة، حيث ارتبط "كراج حويدر" بأحداث مثيرة ومواجهات صعبة، ليصبح رمزًا للقوة والتحدي. اختيار هذا الاسم يعكس روح التفاؤل بين الجماهير، الذين يرون في البصرة محطة حاسمة لتحقيق حلم التأهل مجددًا للمونديال.
"كراج حويدر" ليس مجرد استعارة بل رسالة لخصوم المنتخب العراقي: أن ملعب البصرة سيكون ساحة حاسمة، تنبض بالإصرار والروح القتالية التي تميز أبناء الرافدين.
فيما يستعد المنتخب العراقي لخوض غمار التصفيات على أرضه في ملعب جذع النخلة، أظهر الشارع الرياضي حماسًا كبيرًا وثقة بقدرة أسود الرافدين على تقديم أداء قوي يليق بتاريخهم الكروي.
الاسم المستعار "كراج حويدر" يحمل دلالات عميقة، إذ يرمز إلى المكان الذي لا يخرج منه أحد منتصرًا أمام قوة وإصرار أهل البصرة. وكما كانت العصابة في المسلسل تُرهب كل من يدخل الكراج، يسعى المنتخب العراقي لجعل ملعبه حصنًا منيعًا يصعب على أي فريق اقتحامه.
المشجعون العراقيون، المعروفون بشغفهم ودعمهم الكبير، يرون في هذا التشبيه إحياءً للروح الوطنية، ويأملون أن يكون هذا اللقب فأل خير يدفع اللاعبين إلى تقديم أفضل ما لديهم، ليحققوا حلم ملايين العراقيين بالتأهل إلى كأس العالم.
يبقى السؤال: هل سيكون "كراج حويدر" عنوانًا لقصة نجاح جديدة في تاريخ كرة القدم العراقية؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين وسط هدير الجماهير في البصرة.