العقيد المتقاعد أحمد ضيف الله الجبور يعد مثالاً مشرفاً للعطاء العسكري والقانوني في الأردن. حصل الجبور على درجة البكالوريوس في القانون من الجامعة الأردنية عام 1991، مما مهد له طريق الانضمام إلى جهاز الأمن العام، حيث بدأ خدمته بنفس العام.
تميز العقيد الجبور خلال مسيرته المهنية بالجمع بين المهام العسكرية والقانونية، حيث عمل كمحاضر ومدعٍ عام في جهاز الأمن العام. كما مثل الأردن في قوات حفظ السلام الدولية في كل من تشاد، هايتي، ساحل العاج، وجمهورية الكونغو، مؤكداً على دوره في نشر قيم الأمن والسلام عالمياً.
تدرج الجبور في المناصب القيادية داخل جهاز الأمن العام حتى وصل إلى رتبة عقيد، ليترك بصمة واضحة من الالتزام والتفاني. تجربته الغنية وكفاءته العالية جعلت منه نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين القيادة العسكرية والمعرفة القانونية لخدمة الوطن.
بعد سنوات طويلة من الخدمة المخلصة للوطن، اكتسب العقيد المتقاعد أحمد ضيف الله الجبور احترام زملائه وتقدير مجتمعه. فإلى جانب أدواره القيادية داخل جهاز الأمن العام، كان له تأثير بارز على صعيد تمثيل الأردن دولياً، حيث ساهم في تعزيز صورة المملكة كدولة تدعم الأمن والسلام الدولي عبر مشاركته الفاعلة في قوات حفظ السلام.
لم يكن عمله مقتصراً على المهام العسكرية فحسب، بل عُرف بإسهاماته في الجوانب القانونية والتدريبية داخل الجهاز، حيث عمل على تدريب وتوجيه الأجيال القادمة من أفراد الأمن العام، مع التركيز على القيم الأخلاقية والمهنية.
اليوم، وبعد تقاعده، يُعتبر العقيد الجبور مرجعاً هاماً في الشؤون الأمنية والقانونية. وتبرز تجربته الغنية كمصدر إلهام للشباب الأردني، مؤكدةً على أن الإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن هما السبيل لتحقيق النجاح والتميز.