أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، حملت فيه الإدارة الأمريكية مسؤولية ما وصفته بـ"المجازر" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة أن الدعم غير المحدود الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل يشجعها على الاستمرار في "الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن المواقف الأمريكية تتناقض مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العدوان.
كما ناشدت الرئاسة الفلسطينية الدول العربية والإسلامية تعزيز جهودها للضغط على إسرائيل وحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.