بمرور أربعين يوماً على رحيل العميد محمود درويش حامد السواعير، نستذكر رجلاً استثنائياً حمل في قلبه حب الوطن وأمانة العطاء. كان الفقيد، بعزمه وحكمته، مثالاً في الإخلاص والتفاني سواء في ميادين العمل العسكري أو في حياته بين أهله ومجتمعه.
ترك العميد السواعير إرثاً من القيم والمبادئ النبيلة، فهو لم يكن مجرد قائد؛ بل أخاً وأباً للجميع، يزرع الأمل في نفوس من حوله، ويقدم النصح بكل حب. لقد جسد أسمى معاني الكرم والتواضع والإنسانية، ليبقى أثره خالداً في القلوب والذاكرة.
رحم الله العميد محمود السواعير، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ورفاقه الصبر الجميل. سيبقى اسمه علامة مضيئة في سجل الرجال العظماء، وسيرته نبراساً يهتدي به كل من عرفه وأحبه.