فيصل فاروق الداوود، المصور التلفزيوني البارز، سطّر مسيرة إعلامية مميزة امتدت لأكثر من ربع قرن في مديرية التوجيه المعنوي، حيث لعب دورًا محوريًا في توثيق ونقل صورة القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي من ميادين التدريب والمناورات إلى شاشات التلفزيون الأردني والعالم أجمع.
تميز الداوود بمهاراته في التصوير ونقل التفاصيل الدقيقة من قلب الحدث، مما ساهم في تعزيز صورة القوات المسلحة ومهامها محليًا ودوليًا.
وبعد تقاعده، استمر في رحلته المهنية بالعمل مع عدة قنوات تلفزيونية، مضيفًا لمسيرته تجارب إعلامية متنوعة.
واليوم، يستقر فيصل الداوود في الجامعة الأمريكية، حيث يواصل نقل خبراته وتجربته الغنية إلى الأجيال الجديدة، مقدمًا نموذجًا للالتزام والإبداع في خدمة الإعلام الوطني والعالمي.
فيصل فاروق الداوود لم يكن مجرد مصور عادي، بل كان شاهدًا حيًا على أحداث كبرى ومناورات عسكرية بارزة، استطاع أن يوثقها بعدسته ببراعة وإتقان.
فقد عايش تفاصيل العمل العسكري ونقلها للمشاهدين بدقة، ليقدم صورة حقيقية تُبرز احترافية القوات المسلحة الأردنية وتفانيها في أداء واجباتها.
بعد سنوات طويلة من الخدمة في التوجيه المعنوي، قرر الداوود أن يواصل مسيرته الإعلامية بشكل مختلف.
عمل مع العديد من القنوات التلفزيونية، حيث تنقل بين مواقع العمل ليضيف لرصيده المهني خبرات جديدة من خلال تغطيته لمختلف الأحداث الوطنية والإقليمية.
وفي محطة جديدة من حياته المهنية، استقر الداود في الجامعة الأمريكية، ليكون مصدر إلهام للطلاب ولجيل جديد من الإعلاميين.
يعمل هناك على نقل خبراته الواسعة في التصوير والإعلام، مؤكدًا أن الكاميرا ليست مجرد أداة، بل وسيلة لربط الحقيقة بالجمهور.
إن مسيرة الاعلامي المصور الداوود هي قصة نجاح وعطاء استثنائي، تجمع بين الإبداع والإخلاص في العمل، لتكون شاهدًا على قوة الصورة وتأثيرها في نقل الحقيقة وبناء الوعي.