أكد اللواء المتقاعد تامر المعايطة اعتزازه الكبير بخدمة الأردن وأبنائه على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب في جهاز الأمن العام. وأعرب عن شكره وامتنانه لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله، لصدور الإرادة الملكية السامية بترفيعه إلى رتبة لواء وإحالته إلى التقاعد.
وفي رسالة حملت أسمى معاني الولاء والانتماء، قدم اللواء المعايطة شكره لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، ولجميع القادة السابقين الذين شاركهم مسيرته المهنية، مؤكداً أن سنوات خدمته كانت الأجمل والأغنى في حياته.
كما وجه المعايطة رسالة تقدير لزملائه في جهاز الأمن العام، متمنياً لهم دوام التوفيق في أداء واجبهم الوطني بحفظ أمن الأردن وأهله.
واختتم المعايطة حديثه بلمسة وفاء لروح والده الراحل، الذي كان يحلم برؤيته في رتبة "باشا"، داعياً الله أن يكتب كل ما قدمه خيراً ووفاء لروح أبيه، وأن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه.