عندما نتحدث عن الشخصيات الأردنية التي تركت بصمة في مجالات العمل الاقتصادي والاجتماعي، لا يمكننا إلا أن نذكر الأستاذ أحمد خميس مشاقبة. هذا الرجل المكافح الذي بذل كل ما في وسعه للوصول إلى محطات مضيئة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حظي باحترام الجميع بفضل إسهاماته التي تركت أثراً إيجابياً في المجتمع المحلي.
يعرفه القريب والبعيد، حيث لا يقتصر حضوره على محيطه الجغرافي بل يمتد ليشمل كل من سمع عن عطائه وإنجازاته. زيارته تُشعرك بروح الحب والود التي يملكها، وهي صفات نادرة يصعب أن تجدها بسهولة في هذا العصر.
قدّم المشاقبة إسهامات اجتماعية بارزة، تجاوزت الحدود المحلية لتصل إلى كل من يحتاج المساعدة أو الدعم، ليصبح بذلك رمزاً للعطاء والنموذج الذي يُحتذى به في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
ستظل قصة أحمد خميس مشاقبة مثالاً يُلهم الجميع للعمل بجد وإخلاص من أجل خدمة الوطن والمجتمع.