2024-12-19 - الخميس
مسيرة صهيونية تقصف سيارة في طولكرم nayrouz الأمين العام في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن" البخيت ": الاردن غنيًا بخام الفوسفات والبوتاس nayrouz طلبة العلوم التربوية بجامعة الزرقاء يزورون وكالة الأنباء الأردنية والمكتبة الوطنية nayrouz بني مصطفى: 30 ألف أسرة تنتظر المعونة nayrouz الشرع : لا نريد تحويل سوريا إلى أفغانستان nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة التنمية الاجتماعية و الوحدات الحكومية التابعة لها nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنة ديوان المحاسبة nayrouz إعلان نتائج المنح والقروض لصندوق دعم الطالب نهاية كانون الثاني nayrouz الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم nayrouz كلية العلوم التربوية بجامعة الزرقاء تعقد ندوة بعنوان "أدب الطفل وتحديات العصر الرقمي" nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz ريما ارتيمة في مضارب بني هاشم nayrouz إغلاق مؤقت لطريق عمّان جرش إربد الجمعة لتركيب جسر مشاة nayrouz بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية بنغلادش nayrouz رئيس النواب يتسلم تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد nayrouz النشامى يحافظ على تصنيفه الدولي nayrouz شكر وتقدير على التعازي من عشيرة ابو رمان nayrouz الصفدي يحتوي المشادة التي حصلت بين ديوان المحاسبة واللجنة المالية nayrouz "الحكمة" تستحوذ على حقوق 17 علامة تجارية لـ "تاكيدا" nayrouz التربية تعرض مؤشّرات نتائج الدّورة الأولى لـ "جائزة الملكة رانيا لرياض الأطفال" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس19-12-2024 nayrouz وفاة أردني ووالده خلال أيام nayrouz الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة الحاج راجح حبوش "أبو تيسير" nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى والد الدكتور عمر الكفاوين nayrouz الجبور يعزي الشاعر مدالله المناجعة بوفاة والدته nayrouz تربية الزرقاء تنعى المعلمة سماهر كفاوين nayrouz العميد الركن المتقاعد نوفان محمد عمر مريان في ذمة الله nayrouz الحاج احمد عبدالمحسن جديع الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-12-2024 nayrouz محمد محمود مطلق الطيب" ابو الرائد " في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م مصطفى خالد المقدادي nayrouz الحاج صالح عيادة الرقاد في ذمة الله nayrouz والد الزميل الاعلامي مجحم العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 17-12-2024 nayrouz وفاة " والدة " المعلمة وفاء مفلح nayrouz وفاة جلال علي حسين المحارمة "ابو احمد" nayrouz وفاة النقيب المتقاعد على محمد علي المومني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج عليان سلامة الحويان  nayrouz التلفزيون الاردني ينعى وفاة الإعلامي سالم العبادي nayrouz وفاة شقيقتين بحريق منزل في عمّان nayrouz

ما بين الإرهاب والسقوط.. بيان الأسد الأخير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

زيدون الحديد
في البيان الأخير الذي أصدره بشار الأسد من موسكو، والذي كان منشورًا على صفحة الرئاسة السورية السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم الأسد سردًا غير تقليدي للأحداث التي أدت إلى سقوط نظامه، فهذا البيان يتسم بالكثير من الدلالات السياسية والنفسية التي تحتاج إلى تفصيل لفهم السياق الذي يعيشه الأسد في مرحلة ما بعد سقوط حكمه.


الأسد تحدث عن نفسه كمشروع «وطني»، نافياً عن نفسه أي سعي للمناصب أو السلطة الشخصية، وهذه النقطة تعكس محاولة الأسد إعادة تشكيل صورته في أذهان السوريين والعالم، حيث يقدم نفسه على أنه كان يعمل من أجل «مصلحة وطنية» بدلاً من السعي إلى تعزيز سلطته الشخصية، ولكن هذا التفسير يتناقض مع الصورة التي رسمتها الأحداث، حيث تركز معظم التقارير والانتقادات على تورطه في أعمال قمعية ضد الشعب السوري، ونظامه الذي كان يعتمد على العنف والقمع لتحقيق استمراريته في الحكم.

في الوقت الذي ينفي فيه الأسد أي اهتمام بالمناصب، يظهر البيان تفاصيل حياة الرفاهية الفائقة التي كان يعيشها هو وعائلته، بما في ذلك القصور الفخمة، والمرآب الذي يحتوي على سيارات فاخرة من ماركات عالمية مثل فيراري ولامبرغيني، كما كانت زوجته أسماء الأسد، المعروفة بذوقها الرفيع في الموضة، رمزًا للفجوة الكبيرة بين حياة النخبة الحاكمة ومصاعب الشعب السوري، وهذه النقطة تشير إلى الفجوة العميقة بين الخطاب الرسمي للأسد الذي يروج لمفهوم «المشروع الوطني» وبين الواقع المعيشي المترف الذي عاشه في ظل دكتاتوريته.

أما أبرز ما ورد في بيان الأسد بوجهة نظري هو اعترافه بالدور الحاسم لروسيا في إنقاذه شخصيًا من السقوط، يروي كيف كان يراقب العمليات القتالية من قاعدة حميميم الجوية، لكنه اكتشف مع اقتراب الفصائل السورية من قصره أن «القوات انسحبت من خطوط القتال كافة»، وهو اعتراف ضمني بفقدان النظام القدرة على السيطرة على الأراضي السورية، فمع وصول الهجوم إلى العاصمة دمشق، كان لابد من تدخل روسي لضمان استمرار الأسد في الحكم.

فموسكو لم تقتصر على تقديم الدعم العسكري فقط، بل تدخلت بشكل مباشر لتنظيم عملية إخلاء الأسد إلى روسيا، ما يبرز الدور الجوهري للكرملين في الحفاظ على نظامه، فهذا التحول من الاعتماد على الحلفاء المحليين إلى الاعتماد التام على الدعم الروسي يوضح عجز النظام عن الصمود من دون هذا الدعم الدولي الحاسم.

والبيان أشار أيضًا إلى أن «من يلتزمون المسؤولية الآن» في سورية يسعون إلى بناء «دولة جديدة»، مما يعكس التصور السائد بعد سقوط الأسد بأن سورية ستدخل مرحلة انتقالية، فقد تكون هذه محاولة من الأسد لتحويل الأنظار إلى مستقبل سورية دون حكمه، ولكن في ذات الوقت، يظل السؤال الأبرز هو: من هم هؤلاء الذين سيقودون سورية بعده؟ هل ستكون هناك عملية سياسية حقيقية لبناء دولة ديمقراطية، أم ستستمر سورية في الانقسام والصراع؟
أما في ختام البيان، قدم الأسد سردًا يصف فيه «سقوط الدولة بيد الإرهاب» وأكد أن بقوله إن «المنصب أصبح فارغًا لا معنى له»، مشيرًا إلى انهيار النظام وعدم قدرته على تقديم أي شيء للشعب السوري، وهذه العبارة قد تكون إشارة إلى الاعتراف غير المباشر بفشل نظامه في تحقيق الاستقرار والأمان في سورية، وتحميل المسؤولية بشكل غير مباشر للمسلحين أو «الإرهابيين» بوجهة نظره، وهي إعادة الخطاب الذي كان يتبناه الأسد طوال فترة النزاع.