يُعد البيض من أكثر الأطعمة تنوعاً في التحضير، حيث يأتي البيض المسلوق كخيار منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتين، إذ تحتوي البيضة المسلوقة الكبيرة على 78 سعراً حرارياً و6.3 غرام من البروتين، إلى جانب فيتامينات B12 وD وA، ومعادن، مثل: الحديد، والزنك. وهذا الخيار الصحي يحتفظ بقيمته الغذائية دون الحاجة إلى إضافات كالزيت أو الزبدة؛ ما يجعله مناسباً للحميات الغذائية وسهل الهضم.
في المقابل، تختلف القيمة الغذائية للعجة باختلاف مكوناتها، عند إضافة خضراوات، مثل: الفلفل، والبصل، يصبح البيض المخفوق وجبة متكاملة غنية بالألياف و الفيتامينات، ومع ذلك، يمكن أن تُزاد إضافات، مثل: الجبن أو الزيت الزائد من السعرات الحرارية والدهون؛ ما يتطلب تحضيرها بحذر لضمان بقائها خياراً صحياً.
والفرق الأساس بين الخيارين يكمن في التحضير؛ البيض المسلوق بسيط ولا يتطلب دهوناً إضافية، بينما يحتاج البيض المخفوق عادةً إلى زيت أو زبدة.
ويُفضَّل البيض المسلوق للراغبين في وجبة منخفضة السعرات، بينما يوفر البيض المخفوق تنوعاً أكبر لعشاق الوجبات الغنية والمشبعة.
أما من يجب عليه تجنب هذه الخيارات، فيُنصح المصابون بحساسية البيض أو من لديهم مشاكل بالكوليسترول بتجنب البيض المسلوق، بينما على من يراقبون السعرات والدهون الابتعاد عن العجة المملوءة بالإضافات الدسمة.