خلال أربع سنوات فقط، شهد لواء الموقر سبع وفيات نتيجة الحوادث المرورية، فيما تتكرر الحوادث بشكل يومي، مما يشكل مصدر قلق مستمر لسكان المنطقة. ومع تزايد هذه الحوادث بشكل متسارع، يطرح المواطنون تساؤلات ملحة حول غياب الجهات المختصة عن التدخل الفعّال لحل هذه الأزمة.
الوضع في الموقر يزداد خطورة، خاصة أن الطرق الرئيسية التي تربط المنطقة بالعاصمة عمان تشهد حركة مرور كثيفة، مما يعرض حياة السكان والسائقين للخطر بشكل دائم. وفي الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الحوادث، تظل الاستجابة الرسمية بطيئة وغير كافية لمعالجة المشكلة.
أهالي الموقر، الذين يعانون من الحوادث اليومية، يطالبون الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية تشمل تحسين البنية التحتية للطرق، زيادة الرقابة المرورية، وتكثيف حملات التوعية للحد من السرعة المفرطة والتجاوزات التي تعد من أبرز أسباب الحوادث.
إن الوضع الحالي في الموقر يتطلب تحركاً عاجلاً ومستمراً من قبل الجهات المختصة، لضمان سلامة الأرواح وتقليل عدد الحوادث التي أصبحت تهدد حياة المواطنين. إلى متى ستظل الحوادث تتكرر في ظل غياب الحلول الفاعلة؟ سؤال يبقى في أذهان الجميع، والمأمول أن يكون الجواب قريباً.