تمر اليوم الذكرى السنوية لوفاة الشاب الرائد سيف محمد ارفيفان الرقاد، الذي ترك بصمة مضيئة في سجل رجال الأمن الأردنيين بتفانيه وشجاعته. استشهد الرقاد أثناء تأديته لواجبه الوطني ضمن إدارة مكافحة المخدرات، حيث كان مثالًا للشجاعة والإخلاص في حماية المجتمع.
ورغم مرور السنوات، لا تزال ذكراه حية في قلوب عائلته ورفاقه في العمل. تحدث والده العقيد المتقاعد محمد الرقاد عن ابنه قائلاً: "كان سيف نموذجًا للشاب المخلص لوطنه، وقد ضحى بحياته من أجل أمن الوطن وسلامته".
الراحـل ترك وراءه إرثًا من التضحيات، إلى جانب زوجته وابنتيه اللتين ما زالتا تذكران حكايات البطولة عن والدهن الذي لم يتوانَ يومًا عن أداء واجبه الوطني.
تأتي هذه الذكرى لتذكّر الجميع بقيمة التضحيات التي يقدمها رجال الأمن الأردنيون، وتعكس التقدير العميق لجهودهم في حماية البلاد والمواطنين.