العميد الطبيب محمد الخوالدة، ابن الأردن وابن ضانا بمحافظة الطفيلة، يعد من الشخصيات الوطنية والعلمية التي لا يختلف عليها اثنان. أخصائي جراحة الأسنان ومدير طب الأسنان في الخدمات الطبية الملكية، يعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال الطب والإنسانية، حيث جمع بين العلم، الالتزام، والعطاء.
لقد قدم الدكتور محمد الخوالدة إسهامات هامة في تطوير بيئة الأعمال الطبية في الأردن، من خلال تدريب الكوادر الطبية، وبناء استراتيجيات للتطوير والتحسين المستمر. كما قاد مشاريع طبية وجراحية بارزة، تعكس إبداعه وعلمه الغزير في مجالات الطب والجراحة.
يشتهر الدكتور الخوالدة بإنسانيته العالية في التعامل مع المرضى والمواطنين، حيث يحرص دائمًا على تقديم الرعاية الطبية بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية، ما جعله يحظى بسمعة طيبة بين زملائه والمواطنين. يتميز بالالتزام المستمر في خدمة المرضى، والتفاني في عمله الذي ينعكس في تحسين صحة المجتمع.
كما يمتلك الدكتور محمد الخوالدة معرفة وخبرة واسعة في مجال جراحة الأسنان، مما يؤهله لمواجهة التحديات الطبية المعقدة بكفاءة عالية. بالإضافة إلى مشاركته المستمرة في المؤتمرات والندوات العلمية، حيث يساهم في نشر المعرفة وتبادل الخبرات مع زملائه في المجال الطبي.
إن شخصية العميد الطبيب محمد الخوالدة تجسد أفضل ما في الأردن من التزام، علم، وإنسانية، وهو بلا شك نموذج يحتذى به لكل من يسعى لخدمة الوطن والمجتمع برؤية مستقبلية نيرة وعطاء مستمر.