مندوباً عن مدير عام الخدمات الطبية الملكية، رعى المساعد للشؤون الطبية والاقاليم العميد الطبيب سهل الحموري اليوم الاربعاء، حفل تخريج الفوج (31) إناث / (32) ذكور من كلية الخدمات الطبية الملكية، للدرجة الجامعية المتوسطة (الدبلوم) في برنامج المهن الطبية المساندة.

وبدأ حفل التخريج بالسلام الملكي، ومن ثم استعرض طابور الخريجين من أمام المنصة بنظامي المسير البطيء والعادي.

وقال المساعد للشؤون الطبية والاقاليم في كلمةً له "إننا نفتخر اليوم بتقديم كوكبة جديدة من الخريجين والخريجات في كلية الخدمات الطبية الملكية، الذين تلقوا في رحابها تأهيلاً عسكرياً وعلمياً وفكرياً متقدماً ينسجم مع متطلبات مؤسسة الخدمات الطبية الملكية الرائدة التي تضاهي المستويات الطبية والتمريضية والمهن الطبية المساندة في العالم"، داعياً التلاميذ إلى مواصلة مسيرة النجاح والتميز والإنجاز في المرحلة القادمة لتنعكس على رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

والقت آمر كلية الخدمات الطبية الملكية للمهن الطبية المساندة كلمةً قالت فيها: "إننا اليوم نزف كوكبة وضاءة متميزة من تلميذات وتلاميذ كلية الخدمات الطبية الملكية الذين ينتقلون من ميادين السلاح إلى ميادين العمل والمثابرة وخدمة الوطن الغالي وشعبة العزيز، مزودين بالمعارف النافعة والأخلاق الحميدة، ليلتحقوا بصفوف من سبقوهم من منتسبي الخدمات الطبية الملكية كل حسب تخصصه"، مضيفةً أن هذا النجاح يدل على الجهود الجبارة والإرادة القوية التي يحملونها بداخلهم وعلى صدق ولائهم وانتمائهم لمنظومة القوات المسلحة الأردنية.

وقال مرشد الخدمات الطبية الملكية: "أوصيكم بتقوى الله عز وجل وإخلاص النية في العمل، وأنتم تنتقلون إلى ميادين العمل المقدس وتتفيأون راية هاشمية خفاقة ما عرف التاريخ اطهر منها راية، ترفعونها فوق رؤوسكم أبيةً طاهرة طهر قيادتها، فحافظوا عليها عالية خفاقة، مبيناً أن المهن الطبية بمختلف أنواعها هي من أشرف المهن وانبلها والصقها بالرحمة الإنسانية واشدها حاجة للناس.

وعبر أحد الخريجين نيابةً عن زملائه بمدى اعتزازهم بالإنتساب للخدمات الطبية الملكية وفخرههم بالتخريج ليلتحقوا بميدان العمل، معاهدين الله وقائد الوطن على حمل الرسالة الإنسانية لخدمة أبناء الوطن.

وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من ضباط مديرية الخدمات الطبية الملكية، وزع المساعد للشؤون الطبية والاقاليم الجوائز التقديرية على مستحقيها.جج