2025-03-16 - الأحد
الجمعية الفلكية الأردنية: تساوي الليل والنهار في الأردن الأحد nayrouz الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا ويواصل عدوانه على طولكرم وجنين nayrouz منتخب الكرة تحت سن 23 يعلن قائمته النهائية لبطولة غرب آسيا nayrouz المسلماني يطالب السياحة برصد مكاتب اجنبية تعمل في السوق دون ترخيص nayrouz عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى nayrouz الجمعية الاردنية للماراثونات تنظم فعاليات رمضانية للأطفال nayrouz هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً؟.. الإفتاء تجيب nayrouz مدير شباب مادبا يعلن فوز وائل عودة برئاسة نادي الوحدة للمرحلة المقبلة nayrouz مدير تربية البادية الشمالية الغربية يواصل جولاته الميدانية على المدارس nayrouz إعلام عبري: صاروخ أطلقه الحوثيون انفجر في جنوب سيناء بمصر nayrouz اختتام منافسات الأسبوع الثاني من بطولة ولي العهد لكرة القدم للناشئين nayrouz الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة nayrouz افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الحسينية nayrouz حسان "عَقَلَها وتوكّل".. تعديل وزاري يبعد "وزراء لا يريدون العمل" nayrouz عصير الموز والليمون بالزنجبيل: مشروب منعش وصحي nayrouz مطار الملك فهد الدولي: أكبر مطار في العالم من حيث المساحة nayrouz طالب أردني يصحح أخطاء علمية في مرجع طبي nayrouz سيارات مهجورة تنبت عليها أشجار في امتزاج بين الميكانيكا والطبيعة nayrouz الأردن يقدّر متطلبات خطة الاستجابة للأزمة السورية بـ1.6 مليار دولار nayrouz الاحتلال يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون وتوقف تام للمساعدات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 16 مارس 2025 nayrouz وفاة المحامي عباس الحميد العلي العباس العدوان (أبو راكان) ، nayrouz وفاة الملازم محمد خضر الزريقات nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى وفاة الطالبة سارة عبابنة من مدرسة الكرامة nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة والدة عضو مجلس الإدارة عطاف العمري nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 15 مارس 2025 nayrouz سليم أبو رقيق في ذمة الله.. الدفن غدًا nayrouz وفاة الدكتور محمد حسن الوحيدي رحمه الله nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة تمام نغيمش مفلح الخنان الكعابنة "ام مدلله" nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 14 مارس 2025 nayrouz وفاة النقيب المهندس عدي الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة عائلة من عشيرة الخضير اثر حادث سير مؤسف في رجم الشامي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 13 مارس 2025 nayrouz عشيرة الطيب تشكر المعزين بوفاة الحاجة نوال العقرباوي "ام علي الطيب " nayrouz العقيد المتقاعد جمعة سليم سلامة الشوابكة (أبو وسام) في ذمة الله nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الأستاذ الدكتور شاهر ربابعة وتعلن مراسم التشييع والعزاء nayrouz الشاب خلدون عبدالله ابراهيم الطروانة في ذمة الله nayrouz محمد سلامه المرزوق العفيشات "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنية المعيقلية عن عمر يناهز 100 عام nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 nayrouz

الشوره يكتب الكلمة قبل اللكمة: كيف نحل الخلافات دون تصعيد ونتجنب آثارها النفسية في رمضان؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الاستاذ : حمد الشوره

رمضان شهر الرحمة والتسامح، لكنه قد يكون أيضًا وقتًا تزداد فيه التوترات بسبب الصيام والتعب والضغوط اليومية. قد يجد البعض أنفسهم أكثر عرضة للغضب والمشاحنات، لكن هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟ وكيف يمكننا حل الخلافات دون تصعيدها، خاصةً في هذا الشهر الفضيل؟

رغم أن رمضان شهر السلام الداخلي، إلا أن بعض العوامل قد تزيد من احتمالية الخلافات، مثل الجوع والعطش الذي يؤثر على المزاج، وقلة النوم بسبب السهر والعبادات، والضغوط العائلية والاستعدادات للإفطار والسحور، بالإضافة إلى زحمة الأسواق والطرقات التي ترفع مستوى التوتر. كل هذه العوامل تجعل البعض سريع الانفعال، مما يؤدي إلى مشاحنات قد تتحول إلى خلافات أعمق.

المشاجرات والخلافات لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل قد تؤدي إلى الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، خاصةً في الشهر الفضيل، إضافة إلى زيادة القلق والتوتر، مما يؤثر على التركيز والعبادة. كما أن تراكم الغضب والانفعال قد يضر بالعلاقات الاجتماعية والعائلية، حيث تؤدي المشاحنات المتكررة إلى خلق فجوات يصعب تجاوزها لاحقًا.

لذلك، فإن التحكم في الغضب هو أول خطوة لحل الخلافات دون تصعيد. تذكر حديث النبي ﷺ: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب."، ومن هنا تأتي أهمية الاستعانة بالصمت أو تغيير المكان عند الشعور بالغضب. كما أن استخدام الحوار الهادئ بدلاً من الانفعال يمكن أن يساهم في نزع فتيل الخلاف، فالكلمات الهادئة تخمد النيران، بينما العنف يزيدها اشتعالًا.

التسامح والتغافل عن بعض الأمور قد يكونان الحل الأمثل في كثير من الحالات، فليس كل خلاف يستحق رد فعل قوي، والتسامح يعزز الراحة النفسية ويجنب الشخص الدخول في دوامة من المشاحنات التي لا طائل منها. كما أن اختيار الوقت والمكان المناسبين لمناقشة أي خلاف يساعد على تجنب التصعيد، فمثلاً لا ينبغي مناقشة المشكلات أثناء الصيام عندما يكون الجميع متوترين، بل يفضل الانتظار حتى تكون الأجواء أكثر هدوءًا.

وأخيرًا، فإن رمضان فرصة عظيمة لتطوير أساليبنا في التعامل مع الغضب والخلافات، وتعزيز ثقافة التسامح والتفاهم. الصبر والاستعانة بالله من أعظم القيم التي يعلمنا إياها هذا الشهر، فبدلاً من الوقوع في فخ المشاحنات والانفعالات، يمكننا استثمار رمضان في تهذيب أنفسنا وتقوية علاقاتنا بالآخرين. الكلمة دائمًا أقوى من اللكمة، خاصةً في شهر التسامح والخير.