احتفال
رمضاني مهيب في منزل الدكتور شكري المراشدة احتفاءً بنجاح نجله الدكتور فراس
نيروز-
محمد محسن عبيدات
في أمسية
رمضانية امتزجت فيها الأجواء الروحانية بالمحبة والفرح، أقام الدكتور شكري المراشدة،
رئيس هيئة المديرين والمدير العام لجامعة جدارا، احتفالا كبيرا بمناسبة حصول نجله الدكتور
فراس المراشدة على درجة الدكتوراه، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الوطنية من أصحاب المعالي
والسعادة والعطوفة، بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية وعسكرية وإعلامية ورجال أعمال وأفراد
من المجتمع المحلي.
افتتح
الدكتور شكري المراشدة الحفل بكلمات الترحيب والتقدير، معبرا عن سعادته الغامرة بهذا
الإنجاز العلمي المتميز الذي حققه نجله فراس، وموجها شكره الجزيل لجميع الحاضرين الذين
شاركوا عائلته هذه الفرحة الكبيرة، مؤكدا أن حضورهم يعكس أواصر المحبة والصداقة التي
تجمعهم. ولم يكن هذا الحفل مجرد مناسبة للاحتفال، بل كان تجسيدا لقيم الوفاء والتقدير
التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
وقد تميز
الحفل بمشاركة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات، الذي تفاعل مع الأجواء الاحتفالية وأضفى
لمسة خاصة بمشاركته في فقرة الدحية، معبرا عن فرحته العارمة بهذا الإنجاز الذي يرفع
الرأس ويبعث على الفخر والاعتزاز. كما قدم الدكتور رضوان النعسان والعميد المتقاعد
نايل الحموري والعميد المتقاعد محمد المناجرة كلمات شكر وثناء إلى الدكتور شكري المراشدة
على دعوته الكريمة، مشيدين بالمستوى الأكاديمي الرفيع الذي وصل إليه الدكتور فراس،
والذي يعد نموذجا يحتذى به في الجد والاجتهاد.
ولم يكن
الحفل مجرد لقاء رسمي، بل كان عرسا وطنيا بامتياز، حيث تفاعل الحضور مع أجواء الفرح
والبهجة على أنغام المطرب الكبير عمر الصقار، الذي أشعل الأجواء بفقرات غنائية تراثية،
كان أبرزها الدحية التي شارك فيها الجميع بكل حماس وسرور.
وخلال
الحفل، كان الدكتور شكري المراشدة يجوب أرجاء المكان بابتسامته التي لم تفارق محياه،
مرحبا بكل ضيف بحرارة ومؤكدا على عمق العلاقات الأخوية التي تجمعه بجميع الحضور، مرددا
بكل محبة: "يا حللتم أهلا ووطئتم سهلا، ويا مليون أهلا وسهلا"
إن هذا
الإنجاز العلمي الذي حققه الدكتور فراس المراشدة ليس فخرا لعائلته فحسب، بل هو إضافة
نوعية لمسيرة العلم في الوطن، ويعكس الجهود العظيمة التي بذلها في سبيل التفوق والتميز
الأكاديمي. ويأتي هذا النجاح ثمرة لدعمه العائلي الكبير، وللرؤية الحكيمة لوالده الدكتور
شكري المراشدة، الذي كان ولا يزال داعمًا لمسيرة العلم والمعرفة.
لقد كان
هذا الحفل تجسيدا حقيقيا لمقولة "العلم نور"، واحتفاءً بمسيرة تكللت بالنجاح
والتفوق، وسط حضور نوعي زاده تألقا التقدير الذي يكنه الجميع لعائلة المراشدة. وختاما،
لم يكن هذا المساء مجرد ليلة رمضانية عابرة، بل كان مناسبة ستبقى خالدة في الأذهان،
تروى بفخر على مر السنين.