2025-03-29 - السبت
حسام حسن بعد حلقة «رامز إيلون مصر»: هناك اقتطاع كبير للعديد من تصريحاتي nayrouz شركة البوتاس العربية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الفطر السعيد nayrouz انقطاع الاتصالات في معظم مناطق اليمن.. ليلة العيد nayrouz الفايز يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة عيد الفطر nayrouz الطالب كرم القلاب يهدي انجازه لجلالة الملك بحفظه لكتاب الله خلال عامين nayrouz تفاصيل الحالة الجوية يوم الاحد nayrouz النائب إبراهيم فنخير الجبور يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الفطر السعيد nayrouz دار الإفتاء المصرية : الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك 2025 nayrouz ترامب يحث مستشاريه على اتخاذ مواقف حازمة تجاه الرسوم الجمركية nayrouz مقترح إسرائيلي جديد للتهدئة في غزة ومظاهرات تتصاعد في تل أبيب nayrouz عجلون: تستكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر nayrouz المومني : الحكومة لم تناقش حتى الآن ملف حل المجالس البلدية nayrouz تجارة اربد تعلن عن دوامها غداً لاتمام معاملات رخص المهن nayrouz الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر nayrouz الملكة: تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام nayrouz رئيس الوزراء يهنئ الأردنيين بحلول عيد الفطر السعيد nayrouz برشلونه يهنئ الأمة العربية الإسلامية بعيد الفطر المبارك nayrouz وزارة البيئة تطلق حملة لوحات توعوية في إربد لمكافحة الرمي العشوائي للنفايات nayrouz المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تعلن عن توفر فرص عمل شاغرة nayrouz امانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة اعتباراً من مساء اليوم nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 29 مارس 2025 nayrouz الحاج عدنان الشياب في ذمة الله nayrouz الفاضلة ميسون محمد سعيد الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غازي شفيق عوض الزيود nayrouz وفاة الإعلامي الدكتور داوود خليل المناصير بعد مسيرة إعلامية حافلة nayrouz رحيل صوت الأذان العذب.. وفاة المؤذن رهيب محمد فارس جبريل nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 28 مارس 2025 nayrouz عشيرة الحويان تشكر الملك وولي العهد على تعازيه nayrouz وفاة الحاج خالد سليمان الشقاقحة ( ابو سهيل ) nayrouz رحيل مؤيد سعد صالحة.. وداع مؤلم لشاب في ريعان الحياة nayrouz وفاة طالب الطب طارق زياد الخصاونة nayrouz وفاة الشاب محمد المساعيد إثر حادث سير بأميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 27 مارس 2025 nayrouz بلدية ذيبان الجديدة تنعى الحاج موسى سليمان الحواتمه (أبو أحمد) nayrouz الذكرى الأولى لرحيل المرحومة الحاجة أم رائد النسور nayrouz وفاة الحاجة امنة مفلح الدعجان "ام جمال" أرملة الحاج صقري الخضير nayrouz والدة السفير عاهد سويدات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 nayrouz الحاج محمد مطلق العواودة "أبو سامي" في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس خالد احمد عوض الطراونة" ابو معتصم" nayrouz

"الغدر والمكر والخيانة طبع اليهود الصهاينة"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: سالم البادي"أبومعن"


أمة بني إسرائيل هي أشد الأمم عداوة للإسلام والمسلمين وأشهرها في الخيانة والغدر ونقض العهود والمواثيق ، فلا يعاهدون عهدا إلا نقضوه، ولا يسالمهم قوم إلا غدروا بهم، وقد قال الله تعالى عنهم: {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} (البقرة ١٠٠)، وحالهم مع أنبيائهم:{ كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون } (المائدة ٧٠).

الخيانة رذيلة اليهود على مر الازمنه والعصور ، وما  نشاهده اليوم على أرض الواقع من سلوكيات الصهاينه الإسرائيليين مع كل شعوب أهل الأرض لتؤكد بأنهم قومُ خيانةٍ وغدر ولا عهد لهم، وأنهم قد جُبلوا على هذه الرذائل.

فما يفعلونه في أهل "غزة" اليوم من تنكيل ودمار وإبادة وتدمير لكل مظاهر الحياة فيها، وعدم التزامهم بالعهود ، ومراوغتهم ومكرهم في تنفيذ اتفاقياتهم لوقف الحرب في غزة لأكبر دليل على بشاعة حقيقتهم القذرة واكبر دليل يمكن أن يشاهده المسلم الواعي لدينه والمتمسك بكتاب ربه، منهجًا له في حياته، وتعاملاته مع بني صهيون.

أغلب شعوب العالم أدركت خساسة اليهود ومكرهم وغدرهم وخبثهم ؛ لذلك فهم يدفعونهم في بلادهم للهجرة إلى فلسطين للتخلص منهم ، وفي نفس الوقت يحاربون بهم الإسلام والمسلمين ، وليشعلوا الحروب في بلاد المسلمين وينهبوا ثرواتهم بحجة الحفاظ على استقرار الأوضاع في بلاد المسلمين.. ألا لعنة الله عليهم أجمعين. 

إنّ من يتأمَّل ويقرأ التاريخ جيدا على طول مداه وما احتواه ، ويتأمل في أحوال الأمم وأخلاقها ومعاملاتها وسلوكياتها يجد أن أسوء الأمم خُلقا وأشرَّها معاملة أمةُ اليهود تلك الأمة الغضبية الملعونة ؛ أمّة الكذب والطغيان والفسوق والعصيان والكفر والإلحاد ، أمّةٌ ممقوتة لدى العالم لفظاظة قلوبهم وشدّة حقدهم وحسدهم ولعِظم بغيهم وطغيانهم ، أهل طبيعة وحشية وهمجيّة لا يباريهم فيها أحد ، كلّما أحسوا بقوةٍ ونفوذٍ وتمكنٍ وقدرة هجموا على من يعادونه هجوم السبع على فريسته ، لا يرقبون في أحد ولا ذمة ، ولا يعرفون ميثاقاً ولا عهدا ، لا يُعرف في الأمم جميعها أمةٌ أقسى قلوبا ولا أغلظ أفئدة من هذه الأمة ، قد التصق بهم الإجرام والظلم والعدوان والجور والبهتان من قديم الزمان، حيث يقول الله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} (المائدة ١٣)، ويقول الله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}(البقرة ٧٤).

لا غرابة أن كان عداء اليهود للإسلام شديداً ؛ فالإسلام جاء هادماً لكل ما لديهم من زيف وبهتان وباطل ، ومناقضا لكل ما عندهم من جنوح وانحراف وضلال،
فالإسلام جاء ليدعو إلى الإيمان والتوحيد والإخلاص ، واليهود يدعون إلى الكفر والإلحاد والتكذيب والإعراض، وجاء الاسلام يدعو إلى مُثُلٍ عليا وقِيم رفيعة وإلى الرحمة والخير والإحسان ، بينما اليهود يدعون إلى القسوة والإجرام والوحشية والعدوان والظلم والبهتان .

الإسلام يحفظ الحقوق ويحترم المواثيق ويحرِّم الظلم ، واليهود لا يعرفون حقّا ولا يحفظون عهداً ولا ميثاقاً ولا يتركون الظلم والعدوان ، والإسلام يحرِّم قتل النفس بغير الحق ويحرِّم السرقة والزنا ، واليهود يستبيحون سفك دماء غير اليهود وسرقة أموالهم وانتهاك أعراضهم .

لقد نقضوا ميثاقهم مع الله... قتلوا أنبياءهم بغير حق، وبيتوا القتل والصلب لعيسى عليه السلام ، وهو آخر أنبيائهم، وحرفوا كتابهم - التوراة - ونسوا شرائعها فلم ينفذوها ، ووقفوا من خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام موقفًا لئيمًا ماكرًا عنيدًا، وخانوا مواثيقهم معه، فباءوا بالطرد والخسران.

القرآن الكريم هو منهج هذه الأمة ومرشدها ورائدها على طول الطريق يكشف لها عن حال أعدائها معها، وعن جبلتهم وعن تاريخهم مع هدى الله كله، ولو ظلت هذه الأمة ترجع لقرآنها؛ وتسمع توجيهاته؛ وتقيم قواعده وتشريعاته في حياتها، ما استطاع أعداؤها أن ينالوا منها في يوم من الأيام كما يحدث في زماننا هذا .. والله المستعان على ما تصفون. 

يجب أن يدرك جميع العرب والمسلمين والعالم أنَّ عدوان اليهود على "قطاع غزة والضفة الغربية" في فلسطين المحتلة ليس مجرد نزاعٍ على أرض ، وأن ندرك أن قضية فلسطين قضيةٌ إسلامية يجب أن يؤرِّق أمرها بال كل مسلم ، ففلسطين موطن أنبياء ورسل الله وفيها ثالث الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأولى ، وهي مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، وليس لأحدٍ فيها حقّ إلا الإسلام وأهله ؛ والأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .

ويجب أن ندرك أنَّ تغلب هذه الشرذمة الصهيونيه المرذولة والفئة المخذولة الخبيثه النتنه وتسلطهم على المسلمين إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي وإعراض كثير من المسلمين عن دينهم الذي هو سبب عِزهم وفلاحهم ونجاحهم ونصرهم ورفعتهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (الشورى ٣٠).

لا بد من عودةٍ صادقة وأوبة حميدة إلى الله جلّ وعلا فيها تصحيحٌ للإيمان وصلةٌ بالرحمن وحفاظ على الطاعة والإحسان ، وبُعدٌ وحذرٌ من الفسوق والعصيان لينال المؤمنون الصادقون العزّة والتمكين والنصر والتأييد من الله سبحانه وتعالى 

‏اللهم انصر إخواننا المستضعفين من المسلمين في فلسطين وفي كل مكان، اللهم داو جرحاهم، وعافِ مبتلاهم، وارحم شهداءهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.
اللهم اخذل اليهود الغاصبين، وأنزل غضبك ومقتك عليهم، وأرنا فيهم يوماً أسوداً، واشفِ صدور قومٍ مؤمنين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.