2025-04-14 - الإثنين
وزيرة السياحة والآثار: حساب السياحة الفرعي من شأنه ترسيخ مكانة الأردن nayrouz على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا nayrouz ليس هذا ما يريده “سيدنا”: غيض من فيض nayrouz العزة يكتب :'خبراء الحوس و أشاوس الدوس" nayrouz مذكرة تفاهم بين الهيئة المستقلة للانتخاب ونظيرتها التونسية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الانتخابي nayrouz الشخاترة : معركة الكرامة ستظل على الدوام مصدر إلهام للأجيال القادمة nayrouz شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السودانيين nayrouz كامافينجا يوجه طلبًا لجماهير ريال مدريد الاربعاء nayrouz سواريز يعود الى هواية العض... والضحية زميله جوردي ألبا! nayrouz رونالدو يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا: 500 فوز في الدوريات المحلية nayrouz فرنانديز: زملائي يملكون الجودة وعلينا رد الجميل للجماهير nayrouz تطور جديد في انتقال فينيسيوس إلى الدوري السعودي nayrouz "اليرموك" تنظم مؤتمرا في أكسفورد حول الإعلام الرقمي nayrouz إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين nayrouz الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة جنوب عمان تنفذ عدد من فعاليات التوعوية nayrouz "الأردنية للتصوير" تنظم مهرجان غريسا التراثي الثالث nayrouz وفاة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله أحمد بدوي عن 85 عاما nayrouz "الأردنية للتصوير" تنظم مهرجان غريسا التراثي الثالث nayrouz انطلاق فعاليات ورشة "لغة الإشارة للصم" في جامعة جدارا nayrouz الرابطة الأردنية اللبنانية تنظم أمسية شعرية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz علي راشد ملاطس الشديفات ابو فادي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 نيسان 2025 nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz عشيرة البري تعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاج سليمان علي الجبور nayrouz وفاة المعلم يوسف احمد سليم هياجنة nayrouz الحاج سليمان علي محمد الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب رعد رياض عبدالله العيسى البخيت المعادات nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة الموافق 11-4-2025 nayrouz وفاة الحاج عبدالحليم والد اللواء هلال الخوالدة nayrouz

أبو زيد تكتب في نهاية الرحلة، عندما يرتمي المرء داخل نفسه !!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتورة مريم ابو زيد

توقف قليلا واستمتع بما تقرأ.. مقالي اليوم مختلف.. يدعوك للوقوف قليلا مع ذاتك.. نعم .. ان هذا التوقف أحيانا مفيد لأمر آخر مختلف.. التوقف قليلا سيعطيك فرصة جيدة لتقييم ما وصلت إليه لجهة تقديرك لذاتك؛ الأمر الذي من الصعب أن تلاحظه وتستوعبه بشكل واضح خلال المسير. فالمسير الطويل قد يُنسينا وأحيانا قد يُغفلنا عن إنجازات كثيرة حققناها دون أن نشعر بذلك.. فالحياة عبارة عن رحلة بداخلها مجموعة من الرحلات الصغيرة المبعثرة هنا وهناك. بعضها انتهى وبعضها الآخر ما يزال مستمرا.. رحلة إلى المدرسة والجامعة في الماضي، ورحلة إلى العمل كل يوم. هنالك أيضا رحلة للعائلة ورحلة للاصدقاء .. ورحلة أخرى مجهولة كل يوم.. والمزيد المزيد مما هو على شاكلة ذلك..

 ما أريد قوله هنا أننا وفي خضم هذه الرحلات، قلما نتوقف قليلا وننظر لما هو حولنا، ونتفحص أين تقف أقدامنا، والمسافة التي قطعناها، أو تلك المتبقية لإتمام الطريق والوصول إلى حيث نريد.. لا نعني بالتوقف هنا ذلك الناجم عن التعب والملل أو اليأس والهزيمة. إنما ذلك التوقف المدروس، والذي يسعى للمراجعة والتصويب أولا، وتقدير الإنجاز ثانيا! تقدير انجازتنا التي يعتقد الاخرون انها رسمت لهم ..

الشخص الذين يتمتع بقدر عالٍ من الأخلاق تكون لديه ما نسميه بالمنظومة القيمية المنضبطة، بمعنى أنه يقسو على نفسه، ولا يتسامح معها أبدًا، في سبيل تحقيق إنجازات بمستوى عالي تليق بقيمه ومبادئه، بمعنى أنه يحاسب نفسه اذا لم يكن العمل بتفاصيل دقيقة، بحيث يشعر الاخرون انهم من يرسمون له الطريق والإنجازات .. في هذه اللحظة  يبدأ الشعور بالإحباط.. يشعر المرء بأنه مثقل بالمشاعر السلبية، مثل الحزن أو الخذلان، مما يدفعه إلى الرجوع إلى ذاته بحثًا عن السلام الداخلي. خلال هذه العملية، يبدأ الشخص في معالجة مشاعره والتعامل مع الجروح النفسية التي ربما قد تراكمت مع مرور الوقت.

لكن متى يخسر الإنسان نفسه؟

عندما يقال إن المرء يرتمي داخل نفسه في نهاية الرحلة، يُعبر هذا عن مفهوم عميق حول الطبيعة البشرية وعلاقتنا مع الذات. هذه العبارة توحي بأن الإنسان، مهما كانت التحديات أو العلاقات الخارجية التي يمر بها، يعود في النهاية إلى أعماق نفسه، حيث يكمن الفهم الحقيقي للذات والمعنى للحياة. لكن كيف نصل إلى هذه المرحلة؟ وكيف يؤثر "الارتماء داخل النفس" على نمونا النفسي والروحي الإيجابي وليس السلبي الذي يدفعنا للقسوة على أنفسنا وعلى الاخرين؟؟؟؟؟؟؟؟ بحيث لا يهدم الإنسان نفسه؟؟

الانعزال الداخلي والتأمل في حياة مليئة بالتحديات والضغوط، ومراجعة أفكارنا ومشاعرنا. هذه اللحظات من التأمل والتفكير تساعدنا في التعرف على أعمق رغباتنا وأهدافنا. عندما "يرتمي المرء داخل نفسه"، يكون قد وصل إلى مرحلة يحتاج فيها إلى فهم أعمق للذات بعيدًا عن مؤثرات العالم الخارجي لاستعادة التوازن.. يبدأ الشخص في معالجة مشاعره والتعامل مع التراكمات، يكتسب الإنسان وعيًا أكبر بذاته، مما يجعله أكثر قدرة على فهم ما يجري داخل عقله وقلبه. عندما يختار الإنسان أن "يرتمي داخل نفسه"، فهو يعترف بأن الحياة الحقيقية لا تأتي فقط من العالم الخارجي، بل من الداخل. يكون قد أدرك أن السعادة، الرضا، والحكمة تأتي من الانسجام مع الذات.. العودة إلى الذات ليست دليلًا على الوحدة أو الانعزال السلبي. في الواقع، يمكن أن يكون هذا الارتماء علامة على الاستقلالية.. عندما يقرر الشخص الاعتماد على نفسه بدلاً من الآخرين، يبدأ في بناء قوته الداخلية، وهنا يأتي دور "الارتماء داخل النفس"  لاعادة توجيه مسار الحياة نحو ما نعتبره الأكثر أهمية.. بداية جديدة.. بعد أن يمر الإنسان بتجربة الارتماء داخل نفسه، يعود إلى العالم الخارجي برؤية أوضح وأكثر نضجًا.. تعلم دروسًا جديدة تساعده على التعامل مع تحديات الحياة بطريقة أكثر حكمة وهدوء..

في نهاية الرحلة، عندما يرتمي المرء داخل نفسه !!! هذه النهاية للرحلة تجعله أقوى وأكثر قدرة على التعامل مع الحياة الخارجية ، نتمكن من المضي قدمًا بثقة أكبر..
whatsApp
مدينة عمان