2025-12-20 - السبت
أوكرانيا تعلن مهاجمة منصة نفط وسفينة عسكرية لروسيا في بحر قزوين nayrouz الحوري يكتب.. داعش الارهابي الظالم nayrouz حين يتكلم الصغار… يبقى نشامى الأردن أكبر من الإساءة nayrouz من أعلى جبل قاسيون.. الرئيس السوري الشرع يدشن حسابه على ‘‘إكس’’ ويزف بشرى لشعبه ويشكر هؤلاء الزعماء nayrouz "عمرة"… جمرة التوطين و ضبابية التخمين nayrouz رئاسة الوزراء تعقد ورشة للأمناء والمدراء العامين حول تقييم الأداء الوظيفي nayrouz هالاند: الدماء الجديدة منحت مانشستر سيتي طاقة إضافية وصراع الدوري يتطلب تركيزًا دائمًا nayrouz الحباشنة يكتب «حين قال جلالة الملك: الأردنيون على قلبٍ واحد» nayrouz الهباهبة يهنئ المعايطة بتعيينه مديرًا عامًا لهيئة تنشيط قطاع السياحة nayrouz ميدالية ذهبية للسودان في بطولة شرق أفريقيا للكاراتيه nayrouz مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة يعيّن رمزي المعايطة مديرًا عامًا nayrouz الدعجة يكتب ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري nayrouz الدكتور عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية nayrouz وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي nayrouz ديوان عشيرة الذنيبات يهنئ أبناءه بإنجازات رياضية مشرفة محليًا ودوليًا nayrouz الشرطـة المجتمعيـة في الباديـة الوسطى تنفذ حملـة توعوية في فصل الشتاء nayrouz نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال nayrouz رئيس الوزراء يتفقد أعمال البنية التحتية في مدينة عمرة nayrouz "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين nayrouz 7 طرق يمنح بها الزنجبيل راحة طبيعية لمصابي الصداع النصفي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

القرالة يكتب :من رعونة نتنياهو الى قذارته... نهاية المشروع الصهيوني تبدأ من هنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :  

د. مثقال القرالة
هناك درجات في الانحطاط السياسي، تبدأ بالغرور وتصل إلى الغطرسة، ثم تنحدر إلى الرعونة، لكن أخطرها على الإطلاق هي تلك اللحظة التي تتحول فيها الرعونة إلى قذارة ممنهجة، وإلى خطاب سياسي ملوث برائحة الدم والعدوان. هذا تماماً ما نشهده اليوم في سلوك قادة الكيان الصهيوني، الذين تجاوزوا كل الحدود، وبلغوا من الهذيان مبلغاً يكشف هشاشتهم الداخلية قبل أن يُظهر قوةً وهمية يروجونها للعالم. فعندما يبدأ العدو بالهذيان، ويطلق تهديداته وأحلامه على الهواء وكأنها حقائق قادمة، فاعلم أن مرحلة التصدع قد بدأت، وأن الفجر الذي طال انتظاره يقترب. فمنذ أن وقف النتن يهو يوماً ليقول بلا خجل: "أشعر بأني في مهمة تاريخية وروحانية، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى التي تشمل فلسطين والأردن ومصر"، أدركنا أن هذا المشروع ليس مجرد احتلال للأرض الفلسطينية، بل هو محاولة لابتلاع المنطقة بأكملها، وإعادة صياغة خرائط الجغرافيا والتاريخ وفق منطق القوة الغاشمة.
لكن ما فات النتن ومن هم على شاكلته، أن الأردن لم يكن يوماً رقماً سهلاً في معادلة الصراع، ولم يكن أرضاً بلا حارس أو هوية بلا حامٍ. هذا الوطن، الذي نشأ من رحم الثورة العربية الكبرى، بُني على أساس شرعية هاشمية ممتدة الجذور في التاريخ، شرعية تحمل إرث النبوة، وتستند إلى إرادة شعبية متماسكة، وتملك من الرصيد السياسي والعسكري ما يجعلها قادرة على صدّ أي مشروع توسعي مهما كان حجمه. لقد كان الهاشميون على الدوام الحصن المتقدم للدفاع عن فلسطين، وحملة راية القدس، وحماة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ليس بشعارات جوفاء، بل بمواقف عملية ودماء شهداء أردنيين امتزجت بتراب فلسطين. هذه ليست شعارات للاستهلاك، بل وقائع تاريخية يعرفها العدو قبل الصديق.
أما إسرائيل، فإن رعونة قادتها اليوم ليست علامة قوة، بل شهادة ضعف، إذ إن الكيان يعيش مأزقاً وجودياً حقيقياً، تحاصره الأزمات من الداخل، وتنبذه الشعوب في الخارج. الحلم الصهيوني الذي صُنع على أنقاض البيوت الفلسطينية، وارتوى من دماء الأبرياء، بدأ يفقد بريقه حتى في أعين من صنعوه. فالمجتمع الدولي لم يعد ينظر إلى إسرائيل باعتبارها "واحة ديمقراطية" كما كانت تروج، بل بات يراها كياناً استيطانياً عدوانياً، يهدد الأمن والسلم العالميين. إن المشروع الصهيوني الذي حلموا به، والذي أرادوا أن يمتد من النيل إلى الفرات، ويتوغل في عمق الأردن ومصر وسوريا، يواجه اليوم مقاومة شعبية عربية، وصموداً فلسطينياً أسطورياً، وإصراراً أردنياً هاشمياً على التصدي لكل أشكال التمدد. فالقدس لن تكون إلا عربية الهوى والهوية، وفلسطين لن تكون إلا حرة، والأردن سيظل سداً منيعاً لا يُثلم.
لقد ظن قادة الاحتلال أن بإمكانهم كسر إرادة هذه الأمة، لكنهم نسوا أن الشعوب التي تملك ذاكرة التاريخ لا تُهزم. نسوا أن الأردن، برغم قلة الموارد وصعوبة التحديات، يملك أغلى ما يمكن أن يحمي الأوطان: قيادة شرعية متجذرة، وشعب موحد، وجيش عقائدي، وعقيدة سياسية واضحة بأن فلسطين ليست قضية خارجية، بل هي امتداد لروح الأردن وكيانه. فالرعونة الإسرائيلية اليوم أشبه برقصة الموت الأخيرة، ضجيج مرتفع قبل السقوط. والتاريخ علّمنا أن كل قوة احتلال، مهما بلغت قوتها وسطوتها، تنتهي حينما تفقد مشروعيتها الأخلاقية والسياسية. وها نحن نرى العالم يفتح عينيه أكثر من أي وقت مضى على جرائم الاحتلال، ونرى موجات التعاطف مع فلسطين تتعاظم، فيما صور الشهداء والمجازر تحاصر الكيان في كل محفل دولي.
إننا في الأردن، نعرف أن حماية أرضنا لا تنفصل عن حماية فلسطين، وأن الدفاع عن القدس هو دفاع عن عمان، وأن من يظن أن الأردن سيكون يوماً تحت سلطة مشروع صهيوني، لا يعرف شيئاً عن معدن هذا الشعب، ولا عن إرث هذه القيادة. فالأردن لم يكن يوماً تابعاً، ولن يكون أبداً ساحة لمطامع أي قوة غاشمة، لأن جذوره ضاربة في عمق التاريخ، وأغصانه ممدودة إلى المستقبل بثقة وثبات.
إن الحلم الصهيوني إلى زوال، ليس لأننا نتمنى ذلك فقط، بل لأن سنن التاريخ وقوانين الشعوب تفرض ذلك. لقد سقطت من قبل إمبراطوريات كانت تملك جيوشاً جرارة، وتوسعت على قارات كاملة، لكنها انهارت حينما فقدت الشرعية والقبول. وسيأتي اليوم الذي تنهار فيه أوهام النتن ياهو ومن خلفه، لتبقى فلسطين حرة، والأردن شامخاً، والهاشميون على العهد، حماة الأرض والعرض والهوية.