في المسيرة الوطنية الأردنية يسطع نجم جيل شاب آمن برسالة الانتماء والولاء مستلهماً من فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ورؤية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني – حفظهما الله – معاني العمل والعطاء ومن بين هؤلاء الشباب يبرز اسم حمزة الشوابكة كأحد الرموز المشرّفة التي اختارت أن تكون في قلب الميدان حاملةً رسالة جيل كامل ومجسِّدةً لمعاني القيادة الشبابية الحقيقية.
حمزة الشوابكة ليس مجرد شاب طموح بل هو مدرسة عملية في القيادة الميدانية فقد جسّد بفكره وحضوره وإيمانه العميق بأن الشباب ثروة الوطن الحقيقية صورةً فريدةً للقائد الذي لا يكتفي بالتنظير أو بالكلام بل يتواجد حيثما وُجد الشباب، يشاركهم تفاصيل مبادراتهم يستمع إلى همومهم يفتح لهم أبواب الأمل ويمنحهم الثقة بأنهم قادرون على صناعة الفارق.
لقد عرفه الميدان وجهاً لوجه، لا عبر الشعارات فهو حاضر في كل نشاط وطني ومشارك في كل مبادرة مجتمعية وقريب من الناس في أفراحهم وتطلعاتهم وتحدياتهم. ومن خلال هذا الحضور المتواصل أصبح الشوابكة مرآةً صادقةً لطموحات الشباب الأردني ووجهاً مشرقاً لجيل جديد يؤمن أن العمل الشبابي رسالة ومسؤولية وطنية قبل أن يكون منصباً أو لقباً.
إن ما يميز مسيرة حمزة الشوابكة هو توازنه الدقيق بين الفكر والعمل، وبين التخطيط والتنفيذ وبين الالتزام المؤسسي والحضور الشعبي فهو قائد يضع الرؤية ويحولها بخطوات عملية إلى واقع ملموس، مدركاً أن المستقبل لا يُبنى بالأمنيات بل بالعزم والعمل والوجود الدائم بين الناس.
ويشهد له كل من عرفه أو عمل معه بأنه يتمتع بقدرة استثنائية على الإلهام والتحفيز فهو يدرك أن الشباب يحتاجون لمن يثق بقدراتهم ويفتح لهم المساحات ولذلك جعل من نفسه جسر عبور بين الطاقات الصاعدة وفرص المشاركة الوطنية إن حضوره القوي وإيمانه الراسخ يجعلان منه رمزاً لشاب لا يتوقف عند الحدود التقليدية بل يتطلع دائماً إلى مزيد من العطاء والتأثير.
إن حمزة الشوابكة يُقدّم نموذجاً عملياً بأن القيادة ليست امتيازاً، بل تكليف ورسالة فقد برهن أن صوت الشباب الأردني هو السند الأقوى للمشروع الوطني وهو الضمانة لاستمرار مسيرة الإنجاز في ظل التحديات التي يمر بها العالم والإقليم وبعزيمة أمثاله يبقى الأردن وطناً عصياً قوياً متجدداً، متطلعاً إلى المستقبل بثقة وأمل.
ولعل أجمل ما يمكن أن يُقال عن مسيرته، أنها تعبير صادق عن جيل كامل يرى أن العمل الشبابي ليس ترفاً ولا مجرد نشاط عابر بل هو واجب وطني ورسالة حياة. لذلك فإن اسم حمزة الشوابكة سيبقى علامة مضيئة في سجل القيادات الشابة التي حملت الراية بكل صدق وإخلاص، وأسهمت في صنع الغد بوعي وعزيمة وإرادة لا تعرف المستحيل.