مهرجان
الكنانة للإبداع الشبابي يحتفي بمواهب لواء بني كنانة برعاية الحمادنة
نيروز – محمد محسن عبيدات
بأجواء
احتفالية مميزة وبحضور نخبة من الشعراء والأدباء والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي،
أقامت جمعية الكنانة للثقافة والفنون مساء أمس في مسبح واستراحة قويلبة مهرجانها الثقافي
"مهرجان الكنانة للإبداع الشبابي"، برعاية كريمة من العميد الركن المتقاعد
الدكتور زيد ساري حمادنه، وبمشاركة واسعة من طلبة المدارس المبدعين إلى جانب أسماء
أدبية وفنية بارزة.
افتتحت
فعاليات المهرجان بالسلام الملكي وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم بصوت الطالبة نبراس
عدنان عمارنه، تلتها كلمة لرئيس الجمعية الأستاذ عدنان عمارنه، الذي أكد أن المهرجان
جاء ليترجم رسالة الجمعية في دعم الطاقات الشبابية، قائلاً: "إن
جمعية الكنانة للثقافة والفنون تضع على عاتقها مسؤولية رعاية الإبداع الشبابي في مختلف
أشكاله، وإتاحة الفرصة أمام المواهب الصاعدة لتجد من يوجهها ويدعمها. نحن مؤمنون أن
مستقبل وطننا يبنى على سواعد هؤلاء الشباب وأفكارهم النيرة."
من جهته،
عبّر راعي الحفل العميد الركن المتقاعد الدكتور زيد ساري حمادنه عن فخره برعاية هذا
المهرجان الذي جمع بين الإبداع الأدبي والفني، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في
تعزيز الانتماء الوطني وصقل شخصية الشباب، وأضاف: "لقد
سررت بما لمسته اليوم من طاقات واعدة في لواء بني كنانة، فالشعر الذي استمعنا إليه
واللوحات الفنية التي شاهدناها تؤكد أن لدينا جيلاً قادراً على حمل رسالة الثقافة والإبداع.
وأدعو جميع المؤسسات الثقافية والتعليمية إلى بذل المزيد من الجهود لاكتشاف المواهب
وتبنيها."
وتضمن
برنامج المهرجان إلقاء قصائد شعرية ونثرية، شارك فيها كل من الشاعرة والأديبة والناقدة
الدكتورة شفاء مستريحي، والشاعر والأديب الأستاذ علي السعد عبيدات، والدكتور إبراهيم
الطيار، والأستاذ محمد علي العودات، إلى جانب مشاركات متميزة لطلبة المدارس: سلمى ضرار
العمري، عبد الرحمن الطرب، سلمى محمد ملكاوي، رقية عيسى طوالبة، نايف عبدالله طوالبة،
الذين أبدعوا في تقديم قصائدهم وسط تفاعل كبير من الجمهور.
كما تزينت
قاعة المهرجان بمجموعة من اللوحات الفنية للفنانة التشكيلية جنى نصر العريان، فيما
قدمت فرقة جمعية الكنانة للثقافة والفنون فقرة فنية فلكلورية أضفت على الأمسية طابعاً
تراثياً جميلاً، بقيادة الفنان يوسف عبيدات والمايسترو ناجح عدنان عمارنه والفنان عزام
عبيدات.
وتولت
الطالبة سلمى ضرار العمري إدارة فعاليات المهرجان باقتدار، حيث تميزت بحضورها اللافت
وأدائها المبدع، ما أضاف رونقاً خاصاً للأمسية.
وفي ختام
المهرجان، وجهت الجمعية الشكر والتقدير لراعي الحفل العميد الركن المتقاعد الدكتور
زيد ساري حمادنه ولإدارة مسبح واستراحة قويلبة ممثلة بالمهندس محمد إبراهيم عبيدات
وشقيقه السيد محمود إبراهيم عبيدات على كرم الضيافة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث
الثقافي، مؤكدين أن هذه المبادرات ستكون تقليداً سنوياً يحتضن المواهب ويعزز دور الثقافة
في خدمة المجتمع.