استعاد موقع عدكونيم شوتفيم العبري اليوم ذكرى ما وصفها الإسرائيليون بـ"الكارثة العسكرية" التي حلّت بكتيبة صبر التابعة للواء جفعاتي في القطاع، حين دمّرت المقاومة الفلسطينية مدرعة من نوع نمر بصاروخ مباشر، ما أدى إلى مقتل 11 جندياً من قوات الاحتلال في لحظة واحدة.
وتأتي هذه الذكرى لتعيد للأذهان أحد أكثر أيام الجيش الإسرائيلي إذلالاً وإرباكاً خلال عملياته البرية، حيث فشل في تحقيق أي تقدّم يُذكر رغم الخسائر الفادحة في صفوفه.
الحدث الذي وقع في اليوم الخامس من المناورة البرية كشف هشاشة القوة التي طالما تباهى بها الاحتلال، وأثبت أن المقاومة ما زالت قادرة على تلقينه دروساً موجعة في الميدان.