2025-12-24 - الأربعاء
غنيمات تؤكد دور الدبلوماسية الثقافية خلال لقائها بالفنان المغربي محمد قرماد nayrouz اختتام بطولة الدوحة الدولية الخامسة لجمال الخيل العربية الأصيلة nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحامها للمدن والبلدات في الضفة الغربية nayrouz الكونغو الديمقراطية تنتزع فوزا صعبا من بنين في أمم أفريقيا nayrouz امم افريقيا: السنغال تفرض هيمنتها وتهزم بوتسوانا بثلاثية nayrouz امم افريقيا: نيجيريا تفوز بصعوبة على تنزانيا nayrouz منى العمدة: «القمة» تجربة إعلامية غير مسبوقة لفهم سوق العقارات عربيًا وخليجيًا nayrouz الجبيهة يتفوق على الوحدات في دوري السلة nayrouz وزارة الداخلية الليبية تنعى وفاة رئيس الأركان العامة ومرافقيه في حادث طائرة nayrouz الدبيبة" يعلن وفاة رئيس الأركان الليبي محمد الحداد ومرافقيه في تحطم طائرة بأنقرة nayrouz صفقتان دفاعيتان من الدوري الإنجليزي لإنقاذ موسم برشلونة nayrouz الزيود تكتب العام يطوي صفحته… ونحن نعيد قراءة انفسنا nayrouz رونالدو يعود للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 ضد الزوراء nayrouz وفد من الأعيان يُشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية بقطر nayrouz الفيصلي يتجاوز الإنجليزية في دوري السلة nayrouz الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء nayrouz الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار nayrouz وقف العمل بنظام "الأوتوبارك" داخل مدينة الزرقاء nayrouz تسليم 10 مساكن لأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية nayrouz تقرير: الموساد يختطف ضابطًا من جنسية عربية nayrouz
مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz

المعايعة يكتب إشراقات مسيرة الجنرال عماد صليبا المعايعة...إرث إنساني وحضاري عميق ممتدّ...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

 
 شهد تاريخ الأردن  صناعة وولادة رموز وزعامات وقيادات وطنية كبيرة، سياسية وعسكرية   واجتماعية ، وإصلاحيه  عظيمة الشأن والقدر، فاعلة في الشأن العام ذات أثر وتأثير عميق  في ميزان القادة العظام ،، ومن هذه الرموز الوطنية الوازنه ذات الوزن الثقيل والمكانة الرفيعة القيادية في الإصلاح والبناء الفكري عطوفة الباشا عماد صليبا المعايعة أحد أبناء محافظة مادبا في مكارمهم  ومواقفهم ، القامة الوطنية والعشائرية ذات الأرث الحضاري والإنساني الممتد في زوايا الوطن ، إبن القوات المسلحة الأردنية الهاشمية ثقافة وحضارة وسلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في القيم العسكرية، فهذه القامة لها الحق علينا أن نذكرها بالخير ونمجدها ونرفع لها القبعات عندما نُعظم ونُمجّد إنجازات رجالات الوطن الذين يعملون بصمت لإعلاء شأن ومكانة الأردن على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية والإنسانية والإصلاحية،، عطوفة الباشا عماد المعايعة يمثل في مكانته الاجتماعية والقيادية  والسياسية والروحية المرموقة منهج فكري، ويمثل أحد مشاريع  فرق الأنقاذ وإصلاح ذات البين وجبر الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه لتعود إليها النظارة والجمال نظرا لمآ يملكه من إرث  إنساني وحضاري وروحي ممتد من إرث الآباء والأجداد وحكمة وبصيرة وفطنة العقلاء الفضلاء والأجواد في عطاياهم ومآثرهم الإنسانية النبيلة، فأتقن  الباشا الحكمة  والرأي والمشورة  من أهله الحكماء وهُم كثر في مادبا ، أهل الفزعه وأهل المرؤة وزاد عليها من نبل النبلاء والعقلاء، وكرم الكرماء والحكماء، وفقهاء الفقه العشائري فدائماً يأتي بالجديد والجميل من البيان والبلاغة والفصاحة في القول والعمل الإنساني الذي هو أحد ملامح شخصيته ...والباشا عماد المعايعة يأتي في السطر الأول ضمن قائمة رجالات الوطن الذين لهم بصمات مميزة وأثار جميلة دونها التاريخ لهم يُحكي ويُغنى بها مجداً وفخرا. وعندما نفتح أحد خزائن التاريخ العسكري نجده الذراع الأقوى فيه، فقد فهم الثقافة العسكرية واتقنها كما تعلمها من أول درس في مدارس الهاشميين صناع النهضة وحراس الحضارة، أتقن فنون العسكرية بقيمه وضوابطه وأعرافه وتقاليده وميزانه، ونقول بأن  الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من الأشياء العميقة في داخلهم مثل الإرادة والحُلم والرؤية فالأشياء العظيمة هي أن تحب ما تفعله في عملك لكي تُرضي نفسك أولاً بما تعتقد أنه عملٌ عظيم وذلك إيمانا من عطوفة الباشا عماد المعايعة بأنه لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة، ولكن بالمثابرة والمتابعة المستمرة وإتقان المعرفة العلمية والثقافية بأدواتها 
والباشا المعايعة كما عرفناه في مراتب الإنسانية العليا لم نرى منه يوماً حديثاً جافاً، فهو يمثل عتبة الإنطلاق نحو القمّة بما تعنيه في نشر قيم الإنسانية النبيلة والأخلاق وتطيب الخواطر التي تعد خلق انساني عظيم، والسعي نحو النجومية المعرفية التي تتوسع وتتمدد بطيب أفعاله ومآثره التي صنعت له حدائق من الزهور والأزهار في قلوب العباد،، ذلك الفارس الذي بنى لنا في الروح مقاما  ثقافيا وحضاريا وأخلاقيا وانسانياً،، فله  عهداً أن نبني  له في قلوبنا جنة تليق بمكارمة وجوده وأخلاقه وتاريخة المشرف.... 
 وعندما نتحدث عن قامة وطنية كبيرة وعظيمة بوزن وحجم الباشا المعايعة علينا أن نستحضر تاريخ مسيرته الزاهية بالعطاء والبناء وبناء منصات الإصلاح وتطيب الخواطر والأعمال الإنسانية، وجبر الكسور قبل ووقعها بما يمتلكه  من حكمة وبصيرة ودرايه في الأعراف الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والسلوكية التي أتقن فنها ومبادئها وقوانينها، فهذه المراتب الأنسانية والمجد الرفيع، خلدها له التاريخ بجليل أعماله من خلال تعامله الإنساني مع الناس في التواضع والسماحة والرقي الأخلاقي، فأبدع وأنجز  ببراعتة وحكمتة التي أبهرتنا في كل المواقف والتي دلت على المستوى الحضاري وبعد النظر ذلك الفارس الذي ينتفض إحقاقا للحق عندما يطلب منه والسيف البتار في إنصاف الملهوفين وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها، نعم إن مقامه المكان الآمن للكرامة الإنسانية....؟؟؟ ونقول  بأن أفعال البشر هي أفضل تفسيرات لأفكارِهم لأن لكل موقف من مواقف الحياة يتطلب تعاملا خاصاً وفطنة بأن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يناسبه... لذلك فقد قرأنا في سيرة ومسيرة الباشا الكبير عماد المعايعة الكلمة المؤثرة والحرف المتوهج بالأشعاع الحضاري والعشائري والإنساني ،، تعلمنا  من مدرسته العريقة بأن النجاح طريق متعرج مليء بالمغامرات والتحديات والصبر وله مفاتيح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها لكي يصبح النجاح علماً وهندسة وفكرا ، فالنحاح عنده فكرا يبدأ وشعور يدفع ويحفز، وعملاً وصبرًا يترجم في مواقع المسؤولية، فالنجاح والتفوق عنده هي ثمار وتعب لكل مجتهد وكل إنسان يطمح للنجاح والتفوق في مجال عمله فهو القدوة التربوية والتعليمية والإصلاحية التي تنادي بالاصلاح والمحافظة على القيم الإنسانية والثوابت الأخلاقية والدينية من خلال ثقافة الوئام الديني والفسيفساء بين المشتركات الإنسانية والتسلح بالعلم والمعرفة والإبداع لأنهم من إحدى بوابات النجاح والتميز التي تقود إلى النجاة، نعم هذا الرجل يمثل أحد مراكب النجاة بما يملك من إرادة صلبة وعزيمة الأبطال الذي يُصنعون التاريخ لأمتهم بأعمالهم وتضحياتهم التي لم تصنع لها آله حسابية للغاية الآن لقياس آثارها الإيجابية.. 
هذا الجنرال العسكري في وزنه وقيمته الذي ورث مجداً حضارياً وإنسانيا فحافظ عليه وكان  بمثابة الأمانه المُصانه والمقدسة عنده،، ورث هذا المجد والإرث الحضاري والإنساني من أهلة ومنبعهُ وأصله ،، الذي صنع له معنى وقيمه كقائد عسكري وبرلماني تحت قبة البرلمان في التشريع والرقابة، والمصلح الاجتماعي والواعظ الروحي لنشر الفضيلة والقيم الإنسانية المشتركة عندما يكون هدفه الإصلاح والبناء والغيره على الوطن وأهله وإنجازاته، فكان عظيم القدر في ميزان الرجال الأوفياء والشرفاء الذين عملوا وأنجزوا وأبدعوا وأحسنوا الأداء قي مواقع المسؤولية التي إعتلوا، فحملوا الثقيله وقدموا الجزيلة لخدمة الوطن ..ذلك الفارس الذي  يكتمل نضوج الثمر في عمله ورؤيته ورسالته، وكان في ميزان الرجال العظماء تقيا، ورعا متواضعا، له الصدارة في المكانة العسكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية كبير القدر في قلوب  ممن تشرفوا بمعرفته نتيجة لجليل أعماله وأفعالة ، وعظيم شأنة في المجتمع الأردني كله، نظرا لمواقفه الجليلة من القضايا  الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والسلوكية عميقة الأثر في إيجاد الحلول المناسبة لبعض الزوايا الغامضة لمعالجتها بحكمة الحكماء والنبلاء..وما أجمل ما كان يقطر به فكره وعمله ويجود به حرفه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوطن وإنجازاته ..صاحب  الأفعال والمآثر العظيمة التي إتسعت لها الأرض لجمالها وقوة تأثيرها وسحرها الإنساني ..لقد حافظ على القيم الإنسانية فأصبح  إحدى ملامح شخصيته الآسره التي لا تقتحمها العين بسهولة، فهو القائد والمعلم الأمين والكتاب الهادف في ميزان الزعامات الوطنية العسكرية والسياسية والاجتماعية ذات الوزن والفاعلية... فالذكر الحسن والسمعه الطيبة للإنسان  يعتبر عمر ثانِ، فهذه خصال وإرث نمجده ونذكره بالخير للباشا عماد المعايعة الوعاء الذي إمتلاء علماً وفقهاً ومعرفة ومصدر إشعاع تنويري لمن حوله    كقاطرة تجر ورائها جميع القواطر النهضوية والتنموية في المجتمع لصناعة أدوات الردع والهيبة والمكانة والنفوذ وقوة اليقين والإرادة والوعي والأمكانيات الفائضة في المجتمع يقوى وينهض بأمثال الباشا عماد صليبا المعايعة أيقونة العجائب في الإنجاز والإبداع...فلكل مبدع إنجاز وأثر يميزه عن غيره في صناعة الإنجازات والنجاحات في مسيرة الحياة... 
نعم بعض الأشخاص كالأوطان نحبهم صمتاً وندعو لهم سراً ولعلو مكانتهم عندنا نقول لمن لا يعرف رجل المواقف العظيمة والمبادئ الإنسانية عالي الثقافة السياسية والقانونية والادارية والعسكرية والكفاءة في براعة الاستشراف ، وزعيم العشيرة الحكيم في إيزان الأمور وجبّر الكسور قبل وقوعها ، وفارس المهمات الصعبة التي ينقذها الأبطال بمهاراتهم وشجاعتهم ، وزعيم الثقافة العسكرية والسياسية صاحب كرسي السيادة بين ربعه، والجندي اليقض ببندقيته ورمحه على حدود الوطن عندما يطلبه الوطن، ذلك هو فارسنا عطوفة الباشا عماد المعايعة أيقونة القيادة..نعم هو تقاعد من اللباس العسكري لكنه مازال  يحمل القوات المسلحة الأردنية شعارا في وجدانه حباً وعشقا وثقافة يحتفظ ببذلته العسكرية وجاهز لخدمة الوطن عندما ينادية الوطن كجندي بدون رتب عسكري يتقن الأوامر والتعليمات العسكرية ، نعم الباشا المعايعة 
شمعة وطن مضيئة في كل زاوية من زوايا الوطن يستمد قوته بعد الأتكال على الله سبحانه وتعالى من دعم الشرفاء الأوفياء من أبناء الوطن الذين يتنافسون على خدمة الوطن والأمة لتبقى رأيته عالية تحت ظل رأية جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة. فنجاح  الباشا عماد المعايعة جاء من براعته في صناعة  رموز وطنية كبيرة متماسكه من حوله من أبناء الوطن الكرماء الذين يخبروا طبائع ومميزات الناس ولديهم القدرة الفذة في وضع الناس في منازلهم ومكانتهم ، فوضعوا عطوفة الباشا عماد المعايعة في مكانته التي تليق بكرامة الحكماء والنبلاء والقادة العظام صُناع المنجزات الحضارية والإنسانية فكانت له الزعامة والشيخه بالأفعال والأقوال والتي ترجمها على أرض الواقع من خلال انسانيته التي فاقت حد الوصف والشرح والتفسير ولا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة من خلال ورقه وقلم لكثرتها وجمالها وثابتها..فالوطن لن يصّغرّ وفيه من الرجال العظماء الكبار قادة الرأي والحكمه أمثال الباشا  عماد المعايعة أبو بلسم ، وهو بلسم لجميع الجروح النازفة عندما نبحث عن العلاج، وهُم كُثر والحمد لله في وطننا  الأردني ، أهل  الحضارة والثقافة والتاريخ الزاهي بمجد أهلها وتاريخها المشرف الذي صنعه الأوائل من الآباء والأجداد الذين حملوا الأردن بقلوبهم انتماءا وولاء وحبا... 
 ولا اغالي بالقول بأننا إذا أردنا الاقتراب من النجوم نصعد على أكتف هؤلاء الرجال لعلو مكانتهم في المجتمع الأردني لأن أفعالهم الإنسانية جعلتهم يتطاولوا ويتمددوا في قلوب العباد علواً ، هؤلاء هُم أهل الديار  نفزع إليهم في الليلة الظلمه طلبا للكرامة الإنسانية لأنهم من أهلها ومهندسيها وممن يجيدوا بها .. 
وما يُبهرنا  في شخصية الباشا عماد المعايعة هي مواقفه الإنسانية النبيلة فنقول عن شخصيته القيادية والإنسانية  التي لا تقتحمها العين بسهولة بأنه لا يوجد في الحياة جهاز لقياس الوفاء أدق من المواقف، فالمواقف التاريخة  هي الشاهد على عظمة إنجازاته في اصلاح ذات البين فهو يملك إرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقل كبير كالسماء في إيزان الأمور والأحداث، وهو العقل المدبر لمجالس القضايا الإنسانية نظرا لما يتمتع به من حكمة وعبقرية وفن الحديث في الإقناع  ومحبوبا ومطاع لأنه يتسم بسعة الصدر والعقل المتفتح والتفكير الناقد ، ولأنه يؤمن بأن العقل الناضج لا يحتمل المجاملات في حقوق العباد والدفاع عن الحق وإحقاقه ونصرة المظلوم والضعيف وحماية النسيج الاجتماعي لتبقى الوحدة الوطنية رافعة متينه في تماسكها مما يعزز قوة الدولة لأن قوة الدولة تكمن في قوة شعبها وانتماؤهم لها إيماناً منه بأن وحدتنا وتضامننا ستبقى دوماً سلاحنا للصمود والانتصار مهما تعالى موج العدوان...
 ذلك هو  القامة الوطنية التي نؤشر عليها بالقلم الذهبي لمن يبحث عن الأرث الحضاري والإنساني والعشائري، فهو من القامات الذين زرعو هذه القيم والمبادئ، لأنه يحمل مشاعل فكر عميق ، ومعرفة واسعة،  وإطلاع  واسع على القضايا الإنسانية التي تصنع التجديد والتغيير في السلوك بمختلف أنواعها وأشكالها ومن الذين لهم الخبرة العميقة في التعامل في حل  هذه القضايا التي كثير منها يعتمد على الثقافة العربية الأصيلة والإحاطة بقيم  الإصلاح،الذي يُعد رديفاً قويا للقانون وللشرع في إحقاق الحق وإقامة العدل وتوفير الأمن والأمان، وليس على ما يكتب في النصوص القانونية المقيدة ، ويعتبر من الروافع الإصلاحية، ففي فكره العميق ما يشبه الرواسي التي تمثل الأتّزان لزوايا الأرض من أن تميل ، فالفكر السليم هو الذي يعمل الاتزان لكثير من الزوايا الساخنه.نعم فأن الباشا عماد المعايعة هو من صنع لزعامة عنوان ومعنى، وأعطى للقيم الإنسانية روح وعنوان ....!!! 
 
◼️.. ما دفعني أن أكتب هذة الكلمات المتواضعه بحق عطوفة الباشا عماد المعايعة هو إنني كنت أحد المدوعون  بمناسبة إشهار كتاب للباشا بعنوان (ومضات من حياة إنسان) في مدرج كلية تراسنطة في اللويبدة..وبعد قرأة الكتاب بتمعن فقدجذبني الشوق لإتمام جميع صفحاته قرأءة ًوتأمل ووجدت عنصر التشويق في كل صفحاته ومحتوياته وبيانه لقوة بلاغتها وفصاحتها في المعنى والمضمون والقيمة والأثر،والذي جاء تحت  ومضات من الحياة العسكرية والحياه السياسية والحياة الروحية وكلها لها إضاءات تنويرية عميقة من كفاح الباشا الكبير عماد المعايعة.. فكانت كل محطة من هذا الكتاب محطة مشرقة والأكثر إشراقًا هي المحطه الإنسانية عميقة الأثر والتأثير في السلوك والتربية والتوجيه والإرشاد والتوعية وصناعة الوعي..!! 
 في عناوين الكتاب الكثير من الأضاءات الذهبية القيمة في معانيها ودلالتها وقيمتها  ما تعجز عنه الكلمات أن تخطهُ بيانا من خلال ورقه وقلم ، إنما تحكيه الملامح وتترجمة المواقف العظيمة للمؤلف الباشا عماد المعايعة، فقد تعلمنا من فصول الكتاب كيف ان الحياة المليئة بالصعاب والتحديات والمنعطفات القاسية الإجبارية تكون أكثر نفعا وجدارة لتخلق فرص النجاح من أي حياة فارغة من اي عمل ليس له هدف وطموح.. حقيقية كانت فعاليات إشهار الكتاب وكأننا في مهرجانات ثقافيه وأدبية يظهر فيها نجوم الإبداع والتميز الذين يتسّيِدون حلبات ومنابر الفكر، وشعرت كأنني في موقع مقر انتخابي لحكيم من حكماء العصر وذلك لكثرة الحضور من محبي واصدقاء ومعارف الباشا المعايعة الذين أموا المكان فزدنا بهم شرفاً وتشريفاً  ورقياً وحشمة وهم في مضارب آل المعايعة... 
عرفنا من سيرة الباشا عماد المعايعة بأنه إذا تكلم أصغت له العقول قبل الآذان، وإذا كتب فاح العطر من مداده، وإذا ذكر اسمه اقترن بالحكمة والرزانة والنزاهة والشهامة. دائما ينسج بكلماته ثوبا من الاعتزاز يلبسوه للحاضرين ، ويهديهم وساما من محبة الصادقين، يمثل  منهج فكري ناضج، وصوت إصلاحي نابع من قلبٍ محب لوطنه وأمته، يدعو بكل إخلاص إلى تحريك عجلة الوعي وإعادة ترتيب الأولويات بما يليق بالمجتمعات الطامحة نحو التغيير الحقيقي، فهو من 
الذين إن كتبوا نثروا عبير الحكمة، وإن تحدثوا أشرق الفكر، وإن خاطبوا أيقظوا في القلوب الهمم والعزائم
فما أعذب حديثهم حين ينطقون ، وما أكرم كرمهم حين يكرمون  فهو كما يُقال بأن الوجوه المبتسمة شمسا ثانية نستمتع بأنوارها وجاذبيتها
وكم يسعد القلب أن يرى في هذا الزمن رجالا بحجم الباشا عماد المعايعة ، يرفعون لواء الفكر الإنساني، ويصونون الكلمة من الانحدار، ويعطرون المناسبات برقي التعبير وجمال الوجدان في زمن إزدحمت فيه الغيوم وكثرت فيه التحديات وشتدت فيه الأزمات وتعاظمت فيه الخصومات.....
لقد كانت فقرات إشهار الكتاب ليست مجرد عناوين عادية تُلقى وتُنسى ، بل هي خطبة حضارية، ومرافعة فكرية، وسِفر من سنابل الأخلاق الرفيعة والمعاني السامية لمسيرة مؤلف الكتاب حيث وجدنا بأن فصول الكتاب تمثل لوحة إنسانية تضيء العتمات، وترشد العقول، وتنهض بالهمم، وتوقظ الضمائر، فكان الحرف منه ضوءا، والفقرة نبراسا، والرسالة مشعلا من مشاعل النهضة والفكر المستنير فكأنها بلاغة تروى، وحكمة يهتدى بها للفكر، وصوتا للقيم، ورفعة للمبادئ...وجعلنا هذا الكتاب نقف أمام هذا السيل من الأدب والفكر والحكمة، موقف المتأمل المتذوق، لا الناقد ولا المحاور، فأنّى للبيان أن يصف البيان؟
نعم تعلمنا من فصول الكتاب بأن الإنسان الذي تربيه المصاعب والظروف القاسيه لن يكون تلميذا لأحد وأن المرتجفون لا يصنعون أوطان وإنما يصنعون لأنفسهم تماثيل تنتهي بمجرد قليل من درجات الحرارة.....
 هذة المسيره التي شكلت مثالا وانموذجا فريدا لأحد أبناء القوات المسلحة الأردنية المليئة بالانجازات والثقيلة بالتحديات وشامخة بعنفوان التصميم على المضي لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في المجتمع تصلح لأن تكون أحد المناهج الدراسية في الثقافة العسكرية والسياسية والديمقراطية والإنسانية والقياديه لبناء قيادات ناهضة سلاحها العلم والمعرفة والعمل المنتج والصبر والكفاح،ها هُم أبناء الوطن المبدعون الذين حملوا الوطن بقلوبهم حبا وانتماءاً وولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة صانعة الإنجازات الحضارية والإنسانية، هؤلاء هم القادة العظام الذين 
نقول عنهم للذين لا يعرفون تاريخ الأردن ورجالاته بأن الأردن بقيادته الهاشمية بحر عميق، ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة.. الذي من جنودة صاحب السيف والقلم والمواقف الكاشفات عطوفة الباشا اللواء المتقاعد عماد صليبا المعايعة صاحب الأرث الحضاري والإنساني الممتد في زوايا الوطن الحبيب... نعم عطوفة الباشا عماد صليبا المعايعة ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن التجديد ومقومات النهضة والتنمية الإنسانية سيجدها في شخصية هذا الفارس الذي تشتاق له السيوف والأقلام والمنابر والمجالس عند غيابة عنها...!! 
سائلا الله أن يبقى هذا الفارس شجرة وأرفة الظلال الجميع ينتفع بظلالها وخيراتها، وأن يبقى صوت الحق المدافع عن حقوق المواطن والوطن في  ظل حامل الرأية الهاشمية العامرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة وارث مباديء الثورة العربية الكبرى.

الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية....
whatsApp
مدينة عمان