عبّر العميد القاضي العسكري المتقاعد عبدالكريم حماد عن حزنه العميق لفقدان قبيلة بني صخر يوم أمس واحدًا من أبرز رجالاتها الوطنيين، معالي الشيخ جمال حديثة الخريشا، الذي شكّل حضورًا سياسيًا واجتماعيًا له أثره في الوجدان الأردني.
وقال حماد لنيروز إن رحيل الشيخ ابو حديثة ترك فراغًا كبيرًا ليس لدى قبيلة بني صخر فحسب، بل في الساحة الوطنية عمومًا، لما كان يتمتع به من حكمة وهدوء ورجاحة عقل، مشيرًا إلى أن الشيخ الراحل كان صاحب مواقف أصيلة ومبادرات مشهودة في خدمة الأردن ومساندة أبنائه.
وأوضح حماد، أن كلمات الرثاء تعجز عن وصف مكانة الشيخ الخريشة، مضيفًا: "هذا الرجل ترك أثرًا طيبًا في حياتنا، ورحيله خسارة كبيرة لنا جميعًا."
وأكد حماد أن واجب الوفاء يحتم نقل الصورة الصادقة لمكانة الرجل في قلوب الناس، مبيّنًا أن الحديث عنه لا يمكن اختصاره، فقد كان مثالًا للخلق، والالتزام، والانتماء العميق للوطن وقيادته.
واختتم حماد حديثه برسالة محبة وتقدير، مؤكدًا أن الوفاء للراحل سيبقى حاضرًا في ذاكرة كل من عرفه، موجّهًا الشكر لكل من عمل على توثيق كلمات الحق في هذه اللحظات الصعبة.