شهد ديوان الخريشة في لواء الموقر اليوم توافدًا غير مسبوق لجموع كبيرة من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والشيوخ والوجهاء ورجال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية اليوم الثاني للعزاء من مختلف محافظات المملكة، وذلك لتقديم واجب العزاء بوفاة معالي الشيخ كمال حديث الخريشة، عرفانًا لمكانته ودوره الوطني المشهود.
وامتلأ الديوان بالحضور الذين عبّروا عن تقديرهم لمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء، مؤكدين أن الأردن فقد شخصية وطنية تركت أثرًا كبيرًا في العمل العام، وحظيت بمحبة واحترام الأردنيين كافة.
واستقبلت قبيلة بني صخر عامة، والخريشة خاصة، موجات المعزين الذين حضروا بقلوب يملؤها الوفاء، مؤكدين أن الوقوف إلى جانب الأسرة الكريمة واجب وطني يعبّر عن قيم التكافل والتلاحم التي تميّز المجتمع الأردني.
وتقدّم معالي حديثة جمال الخريشة باسم الأسرة وعموم قبيلة الخريشة، بخالص مشاعر الشكر والعرفان إلى جميع من شارك في تقديم واجب العزاء، سواء بالحضور أو بالاتصال، مشيدًا بهذه الوقفة الصادقة التي تجسد أصالة الأردنيين ونبلهم، ومؤكدًا أن هذا الحضور الكبير يعكس المحبة الواسعة التي يكنّها الناس للفقيد ولعائلته.
وكان من بين الحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وعدد من رجالات الدولة والقيادات الوطنية الذين حرصوا على تقديم تعازيهم الشخصية، في صورة تعكس الإجماع الوطني على احترام إرث الفقيد ومسيرته.