عبيدات : أمن الأردن
خط أحمر، ومؤسساتنا الأمنية تعمل بعقيدة ثابتة وروح وطنية عالية، وبقيادة هاشمية حكيمة
نيروز – محمد محسن عبيدات
أكد العميد المتقاعد أحمد بخيت عبيدات، رئيس
جمعية ديوان عشيرة العبيدات في إربد، أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة المختصة
في لواء الرمثا، وأسفرت عن مقتل شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري، تُعد نموذجًا
رفيعًا للاحترافية الأمنية والجاهزية العالية التي تتمتع بها المؤسسات الأمنية الأردنية
والمخابرات العامة.
وقال عبيدات في تصريح صحفي خاص لـ"نيروز":
"هذه العملية تؤكد أن أمن الأردن خط أحمر، وأن مؤسساتنا الأمنية تعمل بعقيدة ثابتة
وروح وطنية عالية، وبقيادة هاشمية حكيمة تضع أمن المواطن واستقرار الوطن في مقدمة الأولويات".
وأضاف عبيدات أن الأجهزة الأمنية تعاملت بكفاءة
وهدوء وتخطيط دقيق مع الموقف، ما يعكس مستوى التطور الميداني والاستخباري الذي وصلت
إليه الدولة في مكافحة التطرف والتصدي للخطر قبل تفاقمه.
وأشار إلى أن الفكر التكفيري هو فكر دخيل
لا مكان له في المجتمع الأردني، وأن مواجهته مسؤولية وطنية تشاركية، تتقدمها الأجهزة
الأمنية ويقف خلفها كل مواطن غيور على وطنه.
وأكد عبيدات قائلاً: "نحن في جمعية ديوان
عشيرة العبيدات، ومن لواء بني كنانة خاصة، نعلن بوضوح أننا نقف صفًا واحدًا خلف أجهزتنا
الأمنية وقواتنا المسلحة، وندعم كل خطوة تتخذها الدولة لحماية الأردنيين وصون الاستقرار".
وتابع: "الرسالة التي يجب أن تصل لكل
من يحاول العبث بأمن الوطن واضحة: الأردن ليس ساحة للفوضى، ومن يظن أنه قادر على زعزعة
الأمن سيواجه رجالًا يقفون كالجبال، رجالًا يعشقون تراب الوطن ويفتدونه بأرواحهم".
وأشار العميد المتقاعد عبيدات إلى أن الأردن،
بقيادته الهاشمية، سيبقى واحة أمن واستقرار رغم كل التحديات، مؤكدًا أن الالتفاف الشعبي
حول الأجهزة الأمنية هو مصدر قوة للدولة، وأن وعي الأردنيين يشكل خط الدفاع الأول في
مواجهة الفكر المتطرف.
واختتم رئيس ديوان عشيرة العبيدات تصريحه
بالقول: "نرفع اعتزازنا وتقديرنا لكل رجل أمن يقف في الميدان لحماية هذا الوطن،
ونؤكد دعمنا الكامل للقيادة الهاشمية وللأجهزة الأمنية والمخابرات العامة. سيبقى الأردن
عصيًا على كل من يحاول اختراق أمنه، محفوظًا بسواعد أبنائه وبحكمة قائده".