أكد رئيس مجلس عشيرة العمارين المشاقبة، الدكتور خيرو العرقان، وقوف العشيرة صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتأييدها المطلق لجهود الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة في حماية أمن الوطن وإحباط المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف استقراره وسلامة مواطنيه.
ورفع العرقان، باسم أبناء العمارين، أصدق مشاعر الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، مؤكداً أن العشيرة ستبقى كما كانت عبر التاريخ، درعاً للوطن وسنداً لقيادته، ثابتين على العهد والوفاء للسير خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في كل الظروف والمواقف.
وأدانت العشيرة بشدة المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة مؤخراً، والتي استهدفت إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة، مشيدة بالعملية النوعية التي نفذها رجال المخابرات والأجهزة الأمنية ضد الخلايا الإرهابية، ومؤكدة فخرها برجال الحق الذين يضحّون بأرواحهم دفاعاً عن الأردن وكرامته.
وشددت العمارين المشاقبة على أن مواجهة الفكر الظلامي ومخططاته يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتكاتف المجتمع بكل مكوناته، لأن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية ويقظة أجهزته الأمنية وتماسك شعبه، قلعة حصينة تتكسر على أسوارها كل محاولات الحاقدين والمخربين.
وأكدت العشيرة ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن الوطن، داعية الأردنيين جميعاً إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية، كما كانوا دائماً، للدفاع عن أمن الأردن واستقراره وحماية مسيرته المباركة.
واختتم الدكتور خيرو العرقان بتجديد الثقة التامة بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الأردن، بعزم قيادته وشعبه، سيبقى عصياً على كل خائن جبان، ومحفوظاً بعين الله وبرجاله الأوفياء.