قال رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشكّل محطة تؤكد من جديد الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المصري إلى أن هذا اليوم العالمي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل حريته وكرامته. وأكد أن الأردن سيظل الصوت الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وشدد على أن الموقف الأردني تجاه فلسطين موقف أصيل ومتجذّر، نابع من الارتباط التاريخي والإنساني بين الشعبين، ومن الدور الهاشمي الثابت في حماية القدس والمقدسات. وأكد أن كتلة عزم النيابية مستمرة في دعم كل الجهود الوطنية والدولية الساعية إلى تحقيق السلام العادل والشامل.
وفي ختام حديثه، دعا المصري المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات بحقه، والعمل بجدية لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.