أكد وزير الإدارة المحلية وليد المصري أن المدينة الجديدة التي تعمل الحكومة على إعداد مخططاتها ليست بديلاً عن العاصمة عمّان، بل مشروع حضري وتنموي هدفه تعزيز قدرات الدولة وتوسيع آفاق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع الصحافيين في رئاسة الوزراء، حيث شدد المصري على أن المشروع ليس مدينة إدارية كما يجري تداوله، وإنما مدينة مستقبلية متكاملة تقوم على رؤية تخطيطية طويلة الأمد تُراعي الزيادة السكانية وتطوير البنية التحتية والخدمات.
وأشار الوزير إلى أن المدينة الجديدة ستعمل كمساند استراتيجي للعاصمة، بما يسهم في تخفيف الضغط عنها، وتعزيز توزيع التنمية بين المناطق، مؤكدًا أن التعامل مع المشروع يجب أن يكون باعتباره إضافة نوعية للمشهد الحضري، لا بديلاً لعمّان.