أعلنت الحكومة عن أبرز ملامح المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة عمرة، التي تشكّل أحد أكبر مشاريع التحديث الحضري في المملكة، عبر تخصيص أراضٍ لإقامة مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية والإنتاجية، بتمويل مشترك من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتتضمن الخطة إنشاء مركز دولي للمعارض والمؤتمرات، إلى جانب مدينة رياضية متكاملة تضم ستادًا دوليًا لكرة القدم ومدينة أولمبية، وصالات مجهّزة بمعايير عالمية لرياضات كرة السلة واليد والطائرة، والألعاب القتالية، فضلًا عن ملاعب التنس وألعاب القوى، ومضمار متخصص لسباقات السيارات.
كما تشمل المرحلة الأولى إقامة حديقة بيئية نموذجية تمتد على مساحة لا تقل عن ألف دونم، ومدينة ترفيهية حديثة وفق أعلى المواصفات، إضافة إلى مناطق تجارية وخدمية متطورة، ومدينة تعليمية ومركز تكنولوجي لتعزيز الاستثمار في قطاع التعليم.
وسيتم كذلك تخصيص مواقع للمراكز الثقافية والمتاحف، من بينها التوسعة الجديدة لمتحف السيارات الملكي، بما يعزّز الدور الحضاري والثقافي للمشروع ويرسخ مكانته كوجهة سياحية واستثمارية متقدمة.
ويأتي مشروع مدينة عمرة ليشكّل نقلة نوعية في مستقبل التنمية الحضرية، من خلال جذب الاستثمارات وخلق فضاءات اقتصادية وثقافية ورياضية متكاملة تخدم الأجيال القادمة.