داود حميدان – رفع طلاب التوجيهي في المسار المهني مناشدة عاجلة إلى وزارة التربية والتعليم، وإلى معالي وزير التربية، يوضحون فيها واقعًا صعبًا يواجهونه يوميًا تحت النظام الجديد، الذي وُضع دون مراعاة الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الطالب الأردني.
واقع صعب وضغوط مستمرة
قال الطالب محمد سيريحين: "ما يجري اليوم غير منطقي وغير عادل، إذ أصبحنا دفعة تجارب لنظام كثير التغيير، يفتقر إلى الوضوح والاستقرار الذي يحتاجه أي طالب لبناء مستقبله."
التحديات التي يواجهها الطلاب
زخم المواد المشتركة والتخصصية
"لدينا مواد مشتركة من سنتين، إضافة إلى مواد تخصصية، مما يصعب علينا التوفيق بينها، خاصة مع اتساع المنهاج وضغط الوقت"، بحسب سيريحين.
كم المشاريع والتقارير الكبير
"عدد المشاريع والتقارير يستهلك وقتًا طويلًا، ويجعل الطالب مضطرًا لإهمال بعض المواد المشتركة."
غياب خطة دراسية واضحة
"التغييرات المستمرة في النظام تجعلنا ندخل الفصل الدراسي دون القدرة على ترتيب أولوياتنا أو إنهاء المواد بشكل طبيعي."
الضغط النفسي والإرباك
"نشعر جميعًا بعدم الاستقرار والخوف على مستقبلنا، وهذا يؤثر على حالتنا النفسية والأكاديمية."
مطالب الطلاب الأساسية
إعادة تقييم المواد والمشاريع
"نطالب بأن تصبح كمية مواد التخصص والمشاريع ضمن حدود منطقية تتيح للطالب موازنة دراسة التخصص مع المواد المشتركة."
وجود نظام دراسي واضح وثابت
"الطالب بحاجة لخطة يسير عليها دون مفاجآت، فالاستقرار في التعليم ينعكس مباشرة على استقراره النفسي والأكاديمي."
إشراك الطلاب في تقييم النظام
"الطلاب هم من يعيشون الواقع يوميًا، وهم الأقدر على نقل الصورة الحقيقية، بينما المقابلات مع المسؤولين وحدها لا تعطي الصورة الكاملة."
آلية منظمة لإنهاء الفصل الدراسي
"نطالب بوضع آلية تمكّن الطلاب من إنهاء فصلهم الدراسي بطريقة واضحة دون ضغط غير مبرر، ليتمكن كل طالب من التركيز على مستقبله."
رسالة الطلاب إلى الوزارة
"نرفع هذه المناشدة حرصًا على مستقبلنا، ورغبة في تطوير نظام تعليمي عادل ومتوازن، يضمن مصلحة الطالب ويحقق أهداف العملية التربوية على أفضل وجه."