أكد وزير العمل خالد البكار أن مواكبة المهارات العصرية باتت ضرورة ملحة في ظل التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي قد يخسر نحو 330 مليون فرصة عمل خلال السنوات المقبلة، مقابل خلق 170 مليون فرصة جديدة تتطلب مهارات مختلفة ومحدّثة.
وقال البكار، خلال حديثه في برنامج "صوت المملكة" مساء الاثنين، إن خريج مؤسسة التدريب المهني أو الكليات المتقدمة سيستفيد من مساقات تدريبية تمتد بين عام وعامين، تعادل مستوى الدبلوم الصناعي، وتهدف إلى تأهيله لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن 138 برنامجاً تدريبياً تقدّمها مؤسسة التدريب المهني تتوافق مع متطلبات السوق المحلي، مؤكداً أن عاماً واحداً هو الحد الأدنى المطلوب لتأهيل الشباب ضمن منظومة التدريب المهني، وأن الاتجاه العالمي الجديد يكرّس قاعدة "المهارة أهم من الشهادة”.
وكشف البكار أن سوق العمل الأردني خلق 95 ألف فرصة عمل خلال العام الماضي، فيما سجل 96 ألف شخص اشتراكهم لأول مرة في الضمان الاجتماعي منذ بداية عام 2025، ما يعكس نشاطاً واضحاً في سوق العمل المحلي.
وأشار الوزير إلى أن معظم العاملين في قطاع الحلي والمجوهرات في الأردن هم من العمالة الوافدة، مرجعاً ذلك إلى عدم تأهيل العمالة المحلية لهذا القطاع رغم توفر فرص ورواتب جيدة فيه، داعياً إلى تعزيز التدريب والتخصصات المهنية لسد هذه الفجوة.