اشاهد ما يقال حول موضوع العنوسة عند النساء ،وهناك من يقدمون اقتراحات لمعالجة هذة الظاهرة ،،، وما لفت انتباهي اكثر ان بعض النساء ومنهن من تمثل المراة في البرلمان ،،و تطرح حلولا" ترقيعية وحلولا" توفيقية ( كاضراس الحلم ) مما يزيد الموضوع تعقيدا" ،،،، بزواج ثاني او زواج ثالث فية ظلم كبير للاسرة وللذكور والاناث ،، بمعنى وداوها بالتي كانت هي الداء ،، وحتى نعالج هذة الظاهرة يجب ان نتوقف عند الاسباب الموجبة ،التي تقف عائق للشباب من الزواج او تقلل من نسبة العزوف ، وحتى يتم تشخيص هذة الظاهرة ومعرفتها ومعرفة اسبابها لا بد ان نذهب الى سلم الرواتب والدخول المادية لفئة الشباب التي تمكنهم من التفكير بالزواج من حيث المبدأ . فدخل الفرد لا يتجاوز ( 700 ) دولار شهريا" ،، هذا متوسط الدخل .
نسبة الشباب في مجتمعنا الاردني ، اذا قلنا من سن 15 - 24 ,, هي 2 ميلون و300 الف من أصل عدد السكان 11 مليون 700 الف ،وإذا ما اخذنا بعين الاعتبار حسب المقاييس العالمية ان سن الشباب حتى 35 سنة بالتاكيد سوف يزيد عدد فئة الشباب برقم إضافي سوف نجد ان نسبة البطالة حسب الاحصائيات المعلنة ولا نعرف مدى دقتها تصل الى. مستوى فوق 21% بين الذكور والاناث ،،، وهذة التسية تقارب
نسبة العزوف عند الشباب / الذكور والاناث ،، ولذلك نجد ان المشكلة اقتصادية بالدرجة الاولى ،،وليست ظاهرة قطبية كالشفق القطبي في القطب الشمالي من الكرة الأرضية ،
واذا ما حللنا هذة الظاهرة اكثر سنجدها سياسية ايضا" ،،
لماذا سياسية ؟ بما ان بلادها مستهدفة من
من قبل أعدائنا التقليدين ، اقصد العدو الصهيوني وما خلفهم من داعمين لة ،،،نجد ان نسبة المواليد في الكيان الصهيوني تتفوق على النسبة في بلادنا حيث بلغت نسبة المواليد 2.3 لكل امرأة في الاردن في العام 2024 حيث انخفضت بالنسبة لعام 2016 حيث بلغت 2,5 لكل امرأة، ، بمعنى لكل الف نسمة 20 مولود ، وهذا اذا استثنينا نسبة الوفيات ،، اذا استمر الوضع هكذا سيزيد نسبة الشيخوخة ويسبب نقص بالقوى العاملة مما ينتج عنة اختلالات في تركيبة السكان وينعكس على الاقتصاد سلبيا" ،،
فحتى يتم حل هذة الظاهرة التي اصبحت مشكلة تحدي ،،لا يمكن علاجها الا بتحسين دخل الفرد الاردني سواء ذكر او انثى ومعالجة مشكلة البطالة ،، توفير سكن لكل فرد ،، تحسبن شروط الحياة ،،،وهذا طبعا" مستحيل يتم بقرار وانما يحتاج لسنوات اذا وضعنا اول خطوة الان ،