عندما تمس سيادتنا من اي كان فان الرد المناسب موجود وواضح، الأردن بقيادة جلالة الملك المعظم خير من يقاتل دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا اذا دعت الضرورة..
ان ما قامت به مليشيات وعصابات في انتهاك سيادة الأردن والقيام بتهريب المخدرات والأسلحة شكل تهديدا صارخا لامننا الوطني..
لقد دابت قواتنا المسلحة على الالتزام بالتعليمات فغيرت قواعد الاشتباك للقضاء على هذه السلوكيات الاجرامية الا ان هذه العصابات تمادت كثيرا حيث تتواجد في قرى خارج سيطرة النظام السوري الحالي، الأمر الذي دفع أصحاب القرار للقيام بعمل عسكري يهدف إلى ضرب اوكار وقادة هذه العصابات ( تجار الدم)...
ان من يراهن على صبر الأردن وسياسة ضبط النفس لا يعلم حجم الرد وقساوته اذا ما استنفذنا كل المحاولات.
. ان ما قامت به قواتنا المسلحة بكافة صنوفها لاقى الرد الايجابي من جميع الأردنيين وكذلك الأخوة السوريين الذين يئنون تحت سيطرة عصابات ومليشيات "لا ترقب بهم إلا ولا ذمة"...
أما موقف المتقاعدين العسكريين ( الجيش الرديف) فنقول وبكل فخر اننا جاهزون وعلى اهبة الاستعداد وكلنا ثقة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية في القضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلد سواءا بالداخل او خارج الحدود.
حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك المعظم وسمو ولي عهده الأمين وحفظ الله قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية.