عقدت بلدية جرش الكبرى اجتماعا موسعا في دار البلدية برئاسة رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد بني ياسين وبحضور مديري المناطق والكوادر المعنية، خصص لمناقشة ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات، باعتبارها من أبرز التحديات البيئية والمجتمعية التي تمس الصحة العامة والمشهد الحضري للمدينة.
وجاء عقد اجتماع بلدية جرش استجابة لمخرجات الاجتماع الذي عقد في رئاسة الوزراء بمشاركة ولي العهد حيث يولي سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله اهتماما خاصا بهذا ، باعتباره قضية وطنية تتطلب تنسيق الجهود الرسمية والمجتمعية.
وأكد بني ياسين أن هذه الظاهرة لا تتماشى مع القيم الحضارية للمجتمع الأردني، مشددا على أن معالجتها باتت ضرورة ملحة وأولوية وطنية، خاصة في ضوء الاهتمام الرسمي المتزايد بهذا الملف على المستوى الوطني.
وأوضح بني ياسين أن بلدية جرش الكبرى تولي ملف النفايات اهتماما خاصا، حيث يجري العمل على إعداد خطة توعوية شاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الثقافة المجتمعية، وترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة وصورتها الحضارية، بما يتوافق مع مكانة جرش التاريخية والسياحية.
كما تناول الاجتماع تنظيم طرق التخلص من مخلفات البناء، عبر من خلال تخصيص مواقع مناسبة سيتم الإعلان عنها وتعميمها على المواطنين فور تجهيزها، لضمان الالتزام والحد من الممارسات التي تؤثر على البيئة وسلامة البنية التحتية.
وشدد بني ياسين على أن مسؤولية الحد من الإلقاء العشوائي للنفايات مشتركة بين البلدية والمجتمع المحلي، مؤكدا على أن نشر الوعي وتكامل الجهود هو الأساس الحقيقي لمعالجة هذه الظاهرة، وحماية البيئة والصحة العامة، والحفاظ على جمالية مدينة جرش ومكانتها السياحية.