نيروز الإخبارية : الشنابلة : باخلاق الفرسان وشيم الكبار يجسدون اسمى آيات التسامح والصفح.
نيروز الاخبارية...سيف الخلايلة.
بعد مساعي حثيثه وطيبة من اهل الخير والصلاح لتقريب وجهات النظر وإحلال الوئام والمحبه وإصلاح ذات البين أنهت صلحة عشائريّة من قبيلة بني حسن وعشيرة الشنابلة وعشيرة العنانزه اليوم السبت الخلاف بين الطرفين على أثر مقتل الشهيد العريف محمد تركي الشنابلة
حيث توجهت جاهة من شيوخ ووجهاء من قبيلة بني حسن وفي مقدمتهم الشيخ حسين محمد فاضل القلاب الى عشيرة الشنابلة في محافظة الزرقاء.
وكان في استقبالهم شيوخ ووجهاء عشيرة الشنابلة وفي مقدمتهم اللواء الركن م اذعار الشنابلة واشقاء الشهيد المرحوم وأبناء العمومة.
وفي البداية رحب اللواء الركن م الشنابلة بالجاهة الكريمة حيث عبر عن أصول وعادات صبغت وميزت القبائل والعشائر الأردنية في تعاملها مع مثل هذه الأحداث والمواقف وأضاف وبأنه ومن منطلق هذه العادات فقد تكرمت عشيرة الشنابلة بالتسامح باتجاه القاتل.
وتحدث الشيخ حسين القلاب باسم الجاهة الكريمة وقال : نتقدم بالشكر والتقدير لعشيرة الشنابلة خاصة ولسعادة اللواء الركن م اذعار الشنابلة واشقاء الشهيد المرحوم محمد تركي الشنابلة على هذا الكرم العربي الأصيل وليس بالغريب على عشيرة الشنابلة اصحاب المواقف العربية الأصيلة التي ما عرفنا عنهم وعن رجالهم الا صفات الرجولة الحقة والكرم العربي الاصيل والتي كانت وستبقى هذه العشيرة من الدعائم الاساسية لهذا الوطن بقيادته الهاشمية المظفرة وتحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
وتتقدم عشيرة العنانزة أهل القاتل بجزيل الشكر والعرفان لجميع شيوخ ووجهاء العشائر وخاصة الشيخ حسين القلاب والشكر موصول أيضا إلى عشيرة الشنابلة عامة واشقاء الشهيد المرحوم محمد تركي الشنابلة وللواء الركن م اذعار الشنابلة على موقفهم التاريخي وكرمهم العربي الاصيل بالصلح هذا الموقف الذي سيبقى خالدا في وجدان التاريخ العشائري الأردني ومثالا حيا على التسامح والعفو عند المقدرة.
صورة المرحوم الشهيد محمد تركي الشنابلة.