2024-09-02 - الإثنين
المعشر يحاضر حول الانتخابات الأمريكية في ديوان (آل عبد الهادي) nayrouz الرحامنة يتفقد برنامج BTEC...صور nayrouz المؤسسة العامة للغذاء والدواء تعتمد مركز الدراسات الدوائية في جامعة البترا لإجراء الدراسات قبل السريرية nayrouz 119.4 مليون دولار قيمة صادرات صناعة إربد الشهر الماضي nayrouz مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة ...صور nayrouz الأردن .. هل تبشر الأجواء الحالية بقرب هطول الأمطار؟ nayrouz حوارية بالعقبة بعنوان "تعزيز الديمقراطية والشفافية خلال العملية الانتخابية" nayrouz جامعة الدول العربية تشارك في مراقبة الانتخابات النيابية في الأردن nayrouz تعطيل المدارس الحكومية الاثنين والأربعاء لغايات تنظيم العملية الانتخابية nayrouz محكمة العدل تصدر قرارا بوقف الإضراب الإسرائيلي nayrouz عاجل ..تعطيل المدارس الحكومية الاثنين والأربعاء المقبلين nayrouz إطلاق مشروع للحد من مخاطر تغير المناخ في الأردن nayrouz السفير البريطاني يزور جامعة الطفيلة التقنية...صور nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء ـ كلية الطب nayrouz رغم إغراق المقرات الإنتخابية "بالكنافة" .. عواد : الإقبال على شراء الحلويات ضعيف جدًا nayrouz تفاصيل جديد حول حادثة اختطاف أردنيين في سوريا nayrouz بنك ABC يحصد لقب أفضل بنك لتمويل التجارة في الشرق الأوسط من مجلة GTR nayrouz القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين على قطاع غزة nayrouz غالانت: لن أستقيل nayrouz مدير التربية والتعليم للواء الموقر يتفقد مستودعات الكتب المدرسية في المديرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz الحاج عبدالله مبارك الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بياع عبود النويقه " أبو مهدي " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz

من هو المقتدر؟: سؤال يثير التساؤلات حتى إعلان "القانون"

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز ـ من هو المقتدر؟ سؤال أطلق شرارته رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أول من أمس في محاضرته بالجامعة الأردنية، ولم يُجبْ عليه بالضرورة، الأمر الذي أشغل الرأي العام، وما زال!. وخلص خبراء اقتصاديون وماليون إلى أن "المقتدر" مصطلح تحدده مسودة مشروع قانون ضريبة الدخل المتوقع إقراره قريبا، وهو ما يعني أن "المقتدر" مصطلح أطلقه رئيس الحكومة، وتحتكر إجابته الحكومة فقط، بمعنى أن المقتدر هو من يزيد راتبه عن الإعفاءات المقترحة بالقانون الذي ستقره الحكومة، لكن ما هي الإعفاءات المقترحة؟!، كل ذلك برسم مسودة القانون أو الحكومة. وافترض خبراء ماليون أن "المقتدر" الذي تستهدف الحكومة جيبه في مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد هو من الشريحة العليا للطبقة المتوسطة وما يليه من الطبقة الغنية. وبحسب الخبراء، فإن الحكومة تعتبر أن كل من يزيد دخله الشهري كفرد على 750 دينارا شهريا، وعن 1416 دينارا شهريا كأسرة، هم من المقتدرين الذي سيخضع دخلهم لضريبة الدخل، (إذا افترضنا أن الدخل المستهدف من الضريبة للفرد 9000 دينار سنويا، و17 ألفا سنويا للأسرة). وبين الخبراء، في حديث له أن على الحكومة أن تحسب كم يدفع هذا "المقتدر" من ضرائب ورسوم، غير ضريبة الدخل، وما يحصل عليه بالمقابل من خدمات كصحة وتعليم ونقل. وأشاروا إلى أنه في الدول المتقدمة يحسب دخل "المقتدر" بعد حساب المنافع غير النقدية (الخدمات التي يتلقاها) من تعليم ونقل وصحة وغيرها من المنافع. وقال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، في محاضرة ألقاها مساء أول من أمس، في الجامعة الأردنية بعنوان: "أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة"، إن التحدي الآن هو "كيف نوسع القاعدة الضريبية وزيادة الإيرادات من ضريبة الدخل من خلال الإصرار على الوصول إلى جيب المواطن المقتدر، دون المواطن العادي وهذا هو الخيار الوحيد". الخبير المالي، زيان زوانة، قال إن مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد هو من يحدد من هو المقتدر الذي تستهدفه الحكومة لزيادة إيراداتها الضريبية. وبين زوانة أنه إذا افترضنا أن قيمة الإعفاءات للفرد 9 آلاف والأسرة 17 ألفا في السنة، فإن من يزيد دخله على تلك الإعفاءات وحتى لو بدينار واحد فإنه هو "المقتدر" برأي الحكومة. ورأى أن الشريحة العليا من الطبقة المتوسطة، ومن يليها، هم الذين تقصدهم الحكومة في مشروعها. ولكنه أشار إلى أن الحكومة اعتبرت أن هؤلاء مقتدرون وسيشملهم قانون ضريبة الدخل دون أن تأخذ بعين الاعتبار ما تدفعه تلك الفئة من ضرائب ورسوم وفواتير. وتطرق إلى خطاب رئيس الوزراء، معتبرا أنه "كلام تشخيصي صحيح، ولكن العبرة هي تنفيذه على أرض الواقع بشكل عملي وضمن فترة زمنية محددة." بدوره، اتفق خبير الاستثمار وإدارة المخاطر، الدكتور سامر الرجوب، مع زوانة، مبينا أن أي نظام ضريبي يجب أن يحسب الضريبة والمنافع غير النقدية (الخدمات) لكي يحدد من هو الذي سيخضع دخله للضريبة. وبين الرجوب أنه إذا أضفنا المنافع غير النقدية (من تعليم ونقل وصحة وغيرها) إلى دخل المقتدر وكانت تلك المنافع ذات قيمة مرتفعة، فإن الدخل الخاضع لضريبة الدخل سيكون مرتفعا. وأما إذا كانت المنافع غير النقدية ذات قيمة متدنية فإن الدخل الخاضع للضريبة سيكون قليلا ويشمل أفرادا كثيرين، وهو كما يجري في حالة الأردن اليوم، بحسب الرجوب. ورأى الرجوب أن المواطن "المقتدر" في الأردن يدفع العديد من الضرائب والفواتير دون منافع جيدة. من جانبه، اتفق الخبير المالي، مفلح عقل، مع سابقيه، مفترضا أن الحكومة اعتبرت الشخص المقتدر هو من يزيد راتبه السنوي عن الاعفاءات المقترحة في مشروع قانون ضريبة الدخل. وتطرق عقل إلى مفهوم العدالة التي تتحدث عنها الحكومة في ظل ضرائب مبيعات مرتفعة ورسوم وفواتير يدفعها جميع الأفراد سواء كانوا مقتدرين أم فقراء أم حتى أغنياء. وتطرق أيضا إلى حديث رئيس الوزراء حول أن 90% من مشتركي الضمان الاجتماعي لن يمسهم قانون الضريبة، مشيرا إلى أن معدل رواتب مشتركي الضمان نحو 400 دينار لذلك بالتأكيد لن يمسهم القانون. وكان رئيس الوزراء قال إن 90 % من مشتركي الضمان لن يتأثروا بمشروع قانون ضريبة الدخل.