نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : تعتمد الكثير من دول العالم والدول العربية العمل بالتوقيت الشتوي مع اقتراب فصل الشتاء، وذلك بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.
ويعود اعتماد هذه الدول على العمل بالتوقيت الشتوي، لما يحتويه من الفوائد سواء للدول والافراد على حدٍ سواء، أهمها:
- يُوفر هذا التوقيت على الأشخاص كُلفة استخدام الكهرباء بشكل كبير أثناء الصباح، حيثُ أن تغيير التوقيت ساعة سيعمل على شروق الشمس بتوقيت مُناسب يُغنيهم عن استعمال الأضواء في المنزل صباحاً ، بغاية الاستعداد للذهاب إلى المدارس أو الأعمال
- يوفر على الأشخاص كُلفة استخدام وسائل التدفئة، حيثُ تزداد درجات الحرارة بشكل كبير بعد شروق الشمس، مما يؤدي إلى تقليص وقت استخدام وسائل التدفئة.
- عدم استخدام التوقيت الشتوي يؤدي إلى جعل ذروة حركة السير فجراً و صباحاً، وهو الوقت الأمثل لتشكُل خطر الصقيع والانجماد والضباب خلال أيام الشتاء؛ مما قد يرفع من مُعدل حوادث السير.
- استخدام التوقيت الشتوي ينعكس إيجاباً على الطاقة الإنتاجية للفرد في العمل والطاقة الإستيعابية للطُلاب في المدارس شتاءً، فالذهاب إلى المدرسة والعمل والشمس مُشرقة يختلف عن الذهاب إليها في الظلام.
- استعمال التوقيت الشتوي سيكون مُحاكاة طبيعية لتغيُر أوقات شروق وغروب الشمس.