2024-09-04 - الأربعاء
الترخيص المتنقل في المزار الشمالي غدًا nayrouz وزير الداخلية يفتتح المبنى الجديد لمحافظة العقبة nayrouz عاجل ...رئيس الوزراء يصدر بلاغا بتعطيل الدوام يوم الاثنين الموافق 16 أيلول بمناسبة المولد النبوي الشريف nayrouz العميد خليل الوريكات يلتقي عدداً من متقاعدين العسكريين في الطفيلة ...صور nayrouz مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 في جنين nayrouz سلامي: المنتخب الوطني جاهز لملاقاة الكويت في مشوار الحسم nayrouz شركات طيران عالمية تمدد تعليق رحلاتها للمنطقة nayrouz 943 مليون دينار صادرات تجارة عمان في 8 أشهر nayrouz القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة وتقصف لفيف بـ"الخنجر" nayrouz فيلق القدس: فترة انتظار الرد على اغتيال هنية قد تطول nayrouz أردوغان والسيسي يجتمعان اليوم بعد قطعية 11 عاما nayrouz مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق nayrouz الشرفات يتفقد دوام طلبة التعليم المهني التقني BTEC في مدرسة الحرش الثانوية للبنين nayrouz البنكان المركزيان التركي والسعودي يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون nayrouz الاحتلال يستهدف مبنى كلية نماء في غزة nayrouz مستثمرون: القانون الجديد حرم القطاعات التجارية الصغيرة والمتوسطة من الطاقة المتجددة .. تفاصيل nayrouz إنستغرام يقدم خاصية جديدة للتعليقات على المقاطع القصيرة nayrouz الاحتلال يمنع بعثة تقييم أممية من الوصول إلى جنين nayrouz الأردنيون اقترضوا 718 مليون دينار لشراء سيارات nayrouz التوثيق الملكي يعرض وثيقة بذكرى تولي الملك طلال سلطاته الدستورية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-9-2024 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الدكتور يوسف الحروب في اليونان nayrouz الدكتور فهمي سليم محمد الغزو في ذمة الله nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الشيخ الحاج عبدالله عقله النعيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي الزميل الإعلامي مأمون المساد بوفاة عمه nayrouz الجبور يعزي النعيمات بوفاة الحاج عبد الله عقله بن غانم nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz والد الأمير حسين ميرزا في ذمة الله nayrouz عشيرة السحيمات تودع الحاج سالم سليمان السحيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى شاهر فلاح النمران nayrouz الشاب رائد السيلاوي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خالد ابو دلو اثر تعرضه لحادث سير مؤسف nayrouz وفاة والد المعلم" علاء بقاعين " nayrouz وفاة انس حماد القريناوي المعلم في مدرسة المبروكة nayrouz الجبور يعزي السعايده بوفاة شاهر فلاح النمران nayrouz تعزية إلى آل شدفان. nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz

السرحان تكتب.. في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : بقلم : جميلة السرحان. يفوح منكم يا خزامى الوطن.. يا سواعد تشد على الثغور إن اشتدت بلاويها.. تفدون تراب الأردن بالمهج والعين.. وتسيجون بالحب وطنّا.. وتسمون على أكتافٍ ما وهنت عزايمها.. ولا هانت جباهكم رغم الكدّ والتعب.. أنتم أسود الفخر والعز.. مغاوير تطرّزت صدوركم بالنياشين والرتب.. تزغرد لكم وتهاهي حناجر البواريد.. خير أهل البسالة في الوغى كنتم ولا زلتم.. إنّ الخامس عشر من شباط يومًا وطنيًا للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين ، إذْ يحمل في طياته معاني سامية ودلالات عميقة فهذا التاريخ تحديدًا ، يعتبر يومًا من أيام الأردن المشرقة ، ففيه تخليد للدور الكبير الذي قامو به الأبطال في التصدي للدفاع عن ثرى الأردن ، وفيه عبق الشهادة والقتال في يوم امتد العدوان الاسرائيلي على طول الواجهة الشمالية ولستِ ساعات متواصلة بقصف مدفعي وبالدبابات ومن الطائرات ، وخاض جيشنا العربي معركة صمود ، وفيه قبس من الكرامة وجذوة صمود وثبات ، وهنا حق للأردن وعلى لسان قائده المغفور له الحسين بن طلال _ طيّب الله ثراه _ أن يقول في ثاني يوم المعركة : ” لقد باتت البطولة ، وأصبحت الرجولة صناعة قواتنا المسلحة ، وشيمتها الأبدية”. ففي تلك الأيام أيام الصراع العربي الاسرائيلي كانت الجندية واجباً دينياً ووطنياً وحضارياً ؛ فغالبية المجندين يحملون عقيدة القتال قبل أن يستدخلوها ويتمثلوا مسوغاتها في ميادين الفداء وقاعات التوجيه. وكمحطة من محطات الوفاء والتقدير لهم فقد أكرمهم جلالة الملك عبدالله الثاني بتخصيص هذا اليوم من كل عام كيوم وطني للوفاء لهم ، تقديرًا للعطاء الذي قدّموه خلال خدمتهم العسكرية وعطائهم المميز ، وتضحياتهم الجليلة في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور. إذْ يشهد لهم دم الشهداء على أسوار القدس وجبال الخليل ونابلس ، ويوم الكرامة صدع مثل الشمس نوراً على غور البسالة وجبال البلقاء الشامخة وسفوح مادبا والكرك. ففي يوم الوفاء أيها المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى إننا نرنو إلى العسكرية والوفاء لمنتسبيها ، فتقدّر نفوسنا تقديراً بالغاً الذين يمضون أكثر من نصف شبابهم وهم يستذكرون أيام التدريب ورفاق السلاح والواجبات التي أُسندت لهم ، والروح التي جمعتهم بآلاف الضباط والجنود الذين جاءوا من جوانب البلاد لتنصهر رؤاهم وتتوحد أحلامهم وأهدافهم في طقوس المسير العادي والبطيء وميادين الرماية وقيم الجندية التي تلازمهم مدى الحياة. فكلّ الذين عملوا في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية يتذكرون اصطفافهم في طوابير المجندين ومقابلات اللجان والفحص الطبي والرحلة الاولى من بلداتهم نحو معسكرات التدريب التي ترامت شرق مدينة الزرقاء "مدينة العسكر الاولى". ويتذكرون أيضاً عودتهم لأهاليهم عند كل إجازة ، فقبل وجود الأسواق التموينية التي أصبحت تنتشر على مساحة المكان كان المجازون من الضباط والجنود يحرصون على التوقف عند دكّان الجندي ، إذْ يبتاعون مستلزمات بيوتهم وأسرهم مما يتوفر على الرفوف بأسعار زهيدة تسعد العسكريين وتفرح ابنائهم (السيرف والسجائر والمعلبات) في مقدمة المواد التي تحملها قوائم مشترياتهم. رغم أنّها سُنّة الحياة إذْ تقتضي أن يعطي الانسان وهو في موقع العطاء فيستفيد الآخرون من ذلك ، وعندما ينتهي عمله يأتي من يكمله ، إلّا أنّ الرجال منهم والنساء يتذكرون بشئ من التأسي لحظة ابلاغهم قرارات التقاعد ، عندها يأخذون بالعودةِ إلى بلداتهم وقراهم وبواديهم بعد رحلة عمل دامت سنوات ، وعيونهم على الميادين وقلوبهم مع الرفاق الذين تركوا في المواقع التي شكلت فضاءات علمهم وحبّهم وعطائهم. فالجميع يعلم أن ترك العمل في منتصف الاربعينيات بعد تعبئة وإعداد خاص دون أن يجدوا الدور المناسب ليستمروا في رحلة العطاء ، لهو أمرٌ يقلق المتقاعدين ويضعهم في مواقف لا تخلو من القلق. إذْ إنّ غالبية قدامى المحاربين تقاعدوا دون تهيئة للتقاعد وخطة لكيفية قضاء ما تبقى لديهم من طاقة ليواجهوا مستقبلاً مجهولاً وغامضاً ، مع أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها الجميع ، بالرغم من المحبة والمكانة والتقدير الائي يحظى بهما المتقاعدون من الرجال والنساء ، إلا أننا لم ننجح في أن نوفر لهم فرصًا لاستكمال الحياة اللائقة التي يستحقون. ونحن نرنو إليهم بحبّ وتقديرٍ وعرفان إلا أنّ نفوسهم لا تريد شيئًا ، فمن أفنى زهرة شبابه وعمره – شقاءًا وفداءًا – للوطن لا يريد أدنى مقابل لما قدّمه وضحّى به وهو يرنو فرِحاً كيف وطنه نمى وأزدهر تحت حمايته الرصينة وتضحياته العظيمة ، الوطن الذي ترعرع بين أكفّ خشنة وعناية رجالٍ صمدت في الخنادق شددت قبضتها على زناد البنادق ، فلا تلين من تعب ولا تهن من برد. فيا أيّها المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى ، سلامٌ لكم ولأكفكم الباسلة وجباهكم الطاهرة ، سلامٌ بحجم محبتنا وتقديرنا لكم ، وبحجم عطائكم وتضحياتكم . فهذا هو إرثكم العظيم في الجندية يستمر مع أبنائكم وإخوانكم ، مجللاً بهيبة الشعار العربي الذي يزين الجباه ، وقد بقيتم على الدوام مثالاً في الانضباط والتنظيم والروح القتالية العالية ، وما زال جيشنا العربي يمد يد العون بفضلكم وفضل قيادتكم الهاشمية المظفرة _بإذن الله_ للمتعبين والخائفين على أمنهم وأوطانهم. وما زلنا نمضي معاً في دروب العروبة والوطنية ونحن استمراركم في هذا الجيش ، فالأوطان لا يحميها إلا الجند ولا يخلص لها إلا صوت الرصاص. فيا نشامى الأردن الذين لم يتقاعسوا يوماً عن الذود عن حمى الديرة الأردنية ، ولم يتقاعدوا عن حبّ الوطن ، يا رافعي رايات المجد لكم ألف تحيةٍ وسلام.