نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : العميد الدكتور حاتم العبادي الخال الحبيب بالرغم من انه اجرى عمليات لعدد كبير جدا من البشر ومستشار درجة اولى وكم من قلب انقذه بأرادة الله .... كم من حالة توفيت امامه وهو يعمل .... الا انه هرع اليوم الى غرفة العناية الحثيثة حيث جدتي الشيخه عليا السعايدة ام راتب رحمها الله .... دخل وهو ينظر الى الاطباء ويخرج بدون شعور ...خرج الاطباء يقولون له العمر لك يا دكتور ... الا انه دخل الى الغرفة ويضرخ ((يا يما أصحي )) .... وما كان منه الا ان اخذ ذلك الشال الطاهر ... شال العز والكرامة ووضعه على رقبته واستقبل الناس على المقبرة والشال على رقبتة ودموعه ابكت الجميع .... نعم انها الام ... واي ام ... انها جدتي الحبيبة التي انتجت لهذا المجتمع كوكبة ونخبة يقفون في طليعة الرجال ... البرفسور المهندس راتب .. والمهندس غالب والعقيد طالب والعميد الجراح حاتم والعقيد المهندس رائد واكثر من 50 حفيد بين مدعي عام ورتب في الجيش وممرضين واطباء.... عشقت العلم وكرست كل حياتها لهم .... ومن الوفاء انها جلست الى جانب زوجها الشيخ حمدان الصلاحين طيلة فترة مرضه لسنوات لم تغادر البيت ولم تحضر اي مناسبة اكراما له وحتى بعد وفاتة . حتى دفنت بجانبه ...تتابع كل من له علاقة بها(ذرها) ..... رحمها الله وغفر لها وتجاوز عنها ولا حول ولا قوة الا بالله ..... لو كتبت مهما كتبت لن اكمل تلك الخصال التي فقدت في هذا الزمن .... ذلك الجيل النقي التقي الطاهر .....
#في ضيافة الرحمن يا جدتي الحبيبة