2025-12-21 - الأحد
تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء nayrouz المدادحه يكتب الدين العام بين الفرصة والخطر: مقارنة الأردن بالدول المتقدمة والدول النامية nayrouz أردنية تستعين برجلين لإيقاع زوجها بقضية مخدرات nayrouz تعيين سعادة السيد هزاع بن خليل بن منصور الشهواني وزيراً للدولة بالديوان الأميري القطري nayrouz مدعوون للمقابلة الشخصية في التنمية الاجتماعية - اسماء ومواعيد nayrouz الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية nayrouz الـ VAR يدخل قريبا الملاعب الأردنية nayrouz العقيد الطبيب محمد الحنيطي ضيف برنامج "مستشارك الطبي" للحديث عن السمنة وأحدث طرق علاجها nayrouz مبابي: حققت حلم الطفولة في عيد ميلادي ومعادلة رقم رونالدو شرف كبير nayrouz للمرة العاشرة.. حكومة الاحتلال تماطل في الرد على التماس دخول الصحافة الدولية إلى غزة nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz مقعدان للأردن في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد nayrouz د. شنكول تكتب: الأعياد… حين نتذكّر معنى التآخي في الأعياد. nayrouz ترقب لقمة "ترمب - نتنياهو" في ميامي لحسم المرحلة الثانية من مخطط إعمار غزة nayrouz ليبيا تستيقظ على جريمة صادمة: أب يحبس ابنه 10 أعوام nayrouz بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية مباشرة لأسرة من “ذوي الإعاقة” nayrouz توقف ضخ الديسي 96 ساعة عن مناطق بعمّان والرصيفة – أسماء nayrouz اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء nayrouz "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام nayrouz تكليف الأستاذ الدكتور عدي عصام عريضة رئيسًا للجامعة الأميركية في مادبا اعتبارًا من كانون الثاني 2026 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

خبراء: تقصير الحكومات وتضخم الفقر فاقما ملف "الغارمات"

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_يرى اقتصاديون أنّ مشكلة "الغارمات” التي تهدد نساء أردنيات بالسجن "نتجت عن إهمال الحكومات المتعاقبة لتنظيم قطاع التمويل الأصغر ومراقبته في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي”، فيما يعتقد آخرون أن ملف الغارمات "ألصِقَ” بمؤسسات التمويل الأصغر مجافاة للحقيقة بدليل أن نسب الإلتزام بالسداد في هذه المؤسسات تصل إلى 99 %. ويرى هؤلاء أن قضية "الغارمات” تعود لكون هؤلاء النساء ملتزمات تجاه مؤسسات تمويلية وغير رسمية. وتشير التقديرات الرسمية الى أنّ هناك 5 آلاف امرأة بحقها طلب للقضاء لأسباب مالية، فيما هناك حوالي 500 في السجون اليوم، 25 % منهن غير أردنيات، و40 امرأة فقط سجينة لقضايا مالية، فيما أنّ 3 منهنّ فقط مسجونات لقضايا تمويل أصغر. في الجانب الآخر، تجمع الأكثرية على أنّ هناك مشكلة في "الثقافة التمويلية” لدى السيدات التي حصلن على قروض، لكنّ البعض يرى أنّ هناك استغلالا لجهل وحاجة هؤلاء السيدات من قبل بعض المؤسست التمويلية. ويؤكد آخرون ضرورة أن يتم التعامل مع المرأة الأردنية على أنّها مسؤولة، وقادرة على إدارة أمورها، بدليل أنّ هناك الكثير من قصص النجاح في هذا الجانب، وأنّ عددا ممن لم يستطعن تسديد التزاماتهان قليل جدا ويكاد لا يتجاوز الـ2 % من بين النساء. وتقدر شبكة مؤسسات التمويل الأصغر في الأردن "تنمية” عدد العملاء النشطين في مؤسسات التمويل الأصغر بحوالي 465.7 ألف عميل، 73 % منهم سيدات، ونسبة السداد تصل الى 98 % ونسبة القروض المعرضة للخطر تصل إلى حوالي 1.7 %. الخبير الاقتصادي زيان زوانة أشار الى أنّ المشكلة بشكل أساسي تكمن بداية بالفقر والبطالة في الاقتصاد والتي أدت إلى لجوء هؤلاء السيدات إلى الاقتراض، كما أنّ المشكلة الثانية تكمن بعدم توزيع مكتساب التنمية بشكل حقيقي وهي مشكلة متراكمة على مدار العشرين عاما الماضية. ويرى زوانة أن موضوع التمويل الأصغر” تمّ اختراعه من قبل الغرب وقاموا ببيعها للعالم”، مشيرا إلى أن الأردن وفي سبعينيات القرن الماضي كان قد أسس بنك الانماء الصناعي، كما أسس داخل هذا البنك "صندوق الحرفيين” يقدم القروض للحرفيين بأسعار فائدة رمزية ومتدنية جدا وكانت هذه الآلية ناجحة ضمن مفهومها الوطني وتقوم بسد احتياجات من هم بحاجة إلى دعم فعلي. على أنّ أدبيات الاقتصاد الحديث توجهت أكثر لتشجيع مؤسسات التمويل الأصغر التي انتشرت بشكل كبير خصوصا بعد أن قامت البنوك التجارية بتأسيس مؤسسات تابعة لها، حسب زوانة، الذي اضاف ان "رؤوس أموال أجنبية قامت ايضا بتأسيس شركات لهذا الغرض ومن ثمّ بدأ الإقراض المايكروي والصغير في الظهور في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية”. ويضيف زوانة أنّ هذه المؤسسات "برأسماليتها البشعة” – وفق وصفه- قدمت قروضا لأناس بحاجة الى تمويل وقد زادت هذه الحاجة في ظل ارتفاع الفقر والبطالة، واستغلت حاجة المرأة وجهلها فأوقعت المرأة في الفخ، مشيرا إلى أنّ هناك نساء كن لا يقرأن ولا يكتبن يوقعن على عقود مصاغة ومنظمة بما يخدم مصالح هذه الشركات. ويعتبر زوانة أنّ هذه المؤسسات لم تقدم أي إضافة إلى الاقتصاد حيث أن التمويل لم يذهب الى مشاريع تؤدي الى ” قيمة مضافة” في الاقتصاد. المدير العام لصندوق المرأة في الأردن منى سختيان أشارت الى أنّه لا بدّ من الاشارة الى أنّ مفهوم الغارمات لا يرتبط فقط بمؤسسات التمويل الاصغر، خصوصا أنّ عدد العملاء لمؤسسات التمويل الأصغر يقدر بحوالي 400 ألف عميل منهم 73 % سيدات، ونسبة الإلتزام تصل إلى 99 % وهذا رقم لا بدّ أن نحتفل به لأنّه دليل على أنّ المرأة الأردنية اليوم قادرة على تحمل مسؤولياتها. وتشير سختيان إلى أنّ حوالي 2 % فقط من السيدات لا يسددن قروضهن، إما لأنّها هي لا تريد أن تسد أو لأنها عاجزة عن السداد، "وهي نسبة قليلة جدا مقارنة بمن هنّ قادرات وملتزمات في التسديد”. وأشارت إلى أنّ مؤسسات التمويل الأصغر اليوم تحت رقابة البنك المركزي، الذي يفرض شروطا كبيرة على هذه المؤسسات، وهي على عكس ما يتم تداوله تحاول أن تقدم شيئا للاقتصاد وتساهم في تخفيف الفقر والبطالة وخصوصا عند النساء. المدير التنفيذي لـ”تنمية” شبكة مؤسسات التمويل الاصغر في الأردن سليم النمري لفت إلى أنّ بطء النمو الإقتصادي يؤدي إلى وجود احتياجات مالية لدى الأفراد، وهذه الاحتياجات عادة ما تمول من قبل جهات رسمية مثل البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر فيما أنّ هناك جهات غير رسمية مثل المرابين والمؤسسات غير المرخصة وشركات بيع التجزءة وأصحاب العقار ممن يؤجرون منازل. وأوضح أن مصطلح الغارمات كبير وعائم حيث أنّ هناك امرأة عليها ديون بـ97 مليون دينار تعتبر ضمن الغارمات، فيما أنّ من النساء من لم تستطع أن تسدد إيجار بيتها تعتبر ايضا غارمة، أي أنّ الغارمات ليس بالضرورة من تكون قد اخذت قرضا من مؤسسات التمويل أو البنوك ولم تستطع سداده مشيرا الى أنّ نسبة هؤلاء قليلة. وأشار الى أنّ نسبة السداد في مؤسسات التمويل الأصغر تصل إلى 99 %، ما يعني انّ الغارمات ليس بالضرورة ممن تكون قد أخذت قرضا من مؤسسات رسمية. وأشار النمّري الى أنّه لا يمكن تجاهل أن هنالك مشكلة في ضعف الثقافة التمويلية وتبعات أخذ قرض من جهة ما وكيفية صرف هذا القرض وتسديده.