صدحت مواكب خريجي الفوج الثاني والثلاثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا عشية أعياد الوطن الأشم لتكون هي الهدية اﻷغلى للوطن وللأهل اﻷعزاء، فجوهرة الجامعات تعزف وقت التخريج سيمفونية التميز واﻹبداع في جودة مُنتجها العلمي والأكاديمي من جهة وتواصلها مع المجتمع المحلي وفرحتها بالتخريج من جهة أخرى:
1. في جوهرة الجامعات لون وطعم ورائحة التخرّج غير، حيث اللون فسيفساء جميلة وألوان الطيف في التخصصات العلمية كافة والطعم الطيبة للخريجين والعاملين والرائحة لورود وأشجار نديه في بيئة جامعية ولا أحلى.
2. في جوهرة الجامعات اﻷساتذة والطلبة تحكم علاقتهم حب وإحترام التميز واﻹبداع لتسمو الجامعة وتحقق إطراداً في تصنيفها بين جامعات العالم ولتتربع بإمتياز في مصاف أول خمسمائة جامعة عالمية كأول جامعة أردنية تُحقق هذا الإنجاز.
3. في جوهرة الجامعات حيث الطلبة العرب واﻷصدقاء من مختلف دول العالم وخطابات تخرجهم تؤكد إعتزازهم باﻷردن الوطن بلدهم الثاني وقيادته الهاشمية الحكيمة.
4. في جوهرة الجامعات نرى اﻹستثمار الحقيقي باﻹنسان العارف والمبدع والمتميز صوب رؤى اﻷلفية ودولة الإنتاج وتحقيق المزيد.
5. في جوهرة الجامعات نرى اﻹنتماء على اﻷرض بالعمل واﻹنجاز والنماء وتراكمية العطاء، فإدارة الجامعة والأساتذة والعاملين والطلبة كلهم خلية نحل دائبة العمل وبمؤسسية رائعة؛ فبوركت كل الجهود المخلصة التراكمية لكل عناصر البيئة الجامعية.
6. في جوهرة الجامعات العلوم ليست تقليدية والشخوص ليسوا كلاسيكيون والمكان في حاضرة الشمال وسويداء القلوب والزمان إحتفالات المملكة بعشرينية القائد.
7. يحق لنا أن نتغزّل بجوهرة الجامعات كما تغزّل بها خريجوها من كل دول العالم وولدي الدكتور أحمد وإبنتي الدكتورة لينا ودفعة عون وأحبّائي شباب 'الزوء' خريجو هذا الفوج؛ فلوحة التخريج خيالية في اﻹتقان والكفاءة والتنظيم.
8. لوحة التخرّج كانت متكاملة وسيمفونيتها ولا أحلى؛ وحضور إدارة وأسرة الجامعة والخريجون والأهل زاد المكان والمناسبة بهجة وإحتفالاً ورونقاً.
9. في جوهرة الجامعات تمتزج الجودة بالتنوّع؛ والفخر بالخريجين كمنتج أنموذج بالطاقات الشابة والقادرة على العطاء؛ وصناعة الإنسان والإستثمار به كطاقة فوق الأرض بالحاجات المُلحة لسوق العمل.
10. مبارك من القلب للخريجين وأهليهم والوطن تخرجهم، ومبارك عليكم هذا الإنجاز التراكمي الذي يشكّل خطوة صوب الرؤية وتحقيق الأهداف.
بصراحة: جامعة العلوم والتكنولوجيا مفخرة وطنية أردنية بإمتياز، وعناصر بيئتها الجامعية نوعية ومتمّيزة؛ والتنوع فيها مصدر إثراء، وعالميتها بالسماء، وخريجوها أثبتوا جدارتهم في كل مكان، فبوركت جامعتي فخر الوطن.