لا تنسى أننا نعيش في وطن الأحرار، الديرة الأردنية الهاشمية، أردن الهواشم، أردن أبا الحسين .
يجوب ملكنا الغالي عبدالله الثاني إبن الحسين أصقاع المعمورة لإستقطاب الإستثمارات العربية ، الإسلامية والأجنبية ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به، يأخذ بمعيته السامية رجال الأعمال وشباب الوطن المبدع، من أجل تحقيق الإنجازات الأردنية من شباب الوطن على ثرى الأردن الغالي، على أرض الواقع.
وأنت أيها الفاسد، مهما كان حجمك، ألا تخاف الله؟، ألا يعزُّ عليك أن تأكل من خيرات الوطن وتُسيء إليه ؟!!!.
أَلَم تَعْلَم بأن أوراقك مكشوفة لنا ؟، ولدينا المقدرة الإبداعية بأن نكشف ألاعيبك الشيطانية من خلال رجال الوطن الأحرار.
ألا يكفيك شرف عيشك في كنف الهاشميين ؟، والظاهر أنك لا تعرف هذا الشرف العظيم ، فأنت ناكر الجميل ولئيم !!!.
لا تحسبَّن تلاعبك بالفواتير يخفى علينا، ولا تهرُّبك من الضرائب ، ولا حتى إختلاسك لمبلغ ما !!!، فأنت تكون أحمقاً إذا إعتقدتَّ ذلك!!!، فلسنا لا نرى ولا نسمع !!!، لا بل نُراقبك وعيوننا مفتوحة لنوقعك في شر أعمالك ومَن معك، وقضاؤنا العادل في إنتظارك، لتقبع في السجن بقية عمرك ، وتكون إلى مزبلة التاريخ!!!.
فسادك ليس في إختلاس المال فقط، فإذا كنت منافقاً فأنت فاسد، لأنك تُظهِر بكلامك المعسول عكس حقيقتك وأدائك لعملك !!!، وإذا أعطيت موظفين لديك مكافآت شهرية تُعادل راتباً شهرياً دون غيرهم فأنت فاسد !!!، فليس كل مدير هو حقاً مدير !!!.
وإذا تدخُّلتَ في ترقية أو تعيين موظف دون حق فأنت فاسد!!!.
وإذا أخفيت الحقيقة وأظهرت الباطل فأنت فاسد !!!.
ومن هنا، أُبلِغك رأيي، لن يدوم لك الحال، ولن يدوم لك المنصب، ولن تدوم لك الوظيفة، فقد أجرمتَ في حق الوطن والمواطن، لا بارك الله فيك ولا بأمثالك، وسيتخلص الوطن منك ، وستكون بصمة عار على الوطن، لا كان الله في عونِك ولا بارك الله في ذريتك، فقد خُنْتَ الوطن وملِكه وشعبه.