أن قلت شكرا فشكري لم ولن يوفيك حقك وذلك لما قمت به من خدمات وأفكار ومبادرات وافاق فتحت وانارت لنا طرق نقتدي ونسير بها كشباب اردني طموح يتطلع إلى التقدم والابداع والرقي والريادة وتطلعات تعانق السماء ، تتسابق الكلمات والعبارات لتنظيم عقد الشكر والتقدير الذي تستحقة، اليك يا من اخذت على عاتقك بث الامل في قلوب الشباب .
فكنت دائمآ الأقرب إلى قلوب الشباب الاردني وتطلعاته المستقبلية ، من خلال ما تقوم به من تحفيز للابداع واستخراج الطاقات البدنية والعقلية لدينا.
شكرا سمو الأمير لرعايتك الكثير الكثير من المبادرات التي تهدف إلى الوصول بالفرد والجماعة الى اعلى مستويات العلم والاحتراف في كافة مجالات العمل والعلوم والاعمال التطوعية والتي كان لها الدور الاكبر في العمل المنتج والمثمر والذي يعود بالخير على وطننا الحبيب.
شكرا سمو الأمير لاهتمامك بالشباب لادراككم أهمية دور الشباب في بناء الوطن ليكون انموذج يحتذى به على مستوى العالم .
شكرا سمو الأمير لحرصك على متابعة ما يهم مستقبل الشباب في الاردن وذلك في خلق فرص إقتصادية لعمل الشباب، من منطلق قناعتكم بأن الشباب يمكن له الانجاز والعطاء، وأنهم يتفوقوا اذا ما اتيحت لهم الادوات والوسائل الداعمة لهم ، وقد كان واضحا ذلك في مبادراتكم وبرامجكم ونشاطاتكم الساعية للتواصل والوصول للشباب الأردني.
شكرا سمو الأمير
لكل ما قمت به من إنجازات والتي كانت أكثر من رائعة والتي من خلالها كنتم اقرب للقلوب.
كيف لا وهي اقتداء بنهج مولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسيرة أجدادكم الهاشميين في التواصل مع أبناء الشعب الأردني وانتم سموكم أكبر أنجال سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله ، وأنتم السليل الثاني والاربعون للنبي محمد صل الله عليه وسلم عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
حفظكم الله حضرة صاحب السمو الملكي الأمير حسين ولي العهد ، وسدد على طريق الخير خطاكم تحت ضل راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.