رَحِم الله الملك الباني والأب الحاني المغفور له بإذن الله الحسين إبن طلال طيَّب الله ثراه. كان أباً وجدَّاً حانياً، رحيماً ، ودوداً، عشِقَ الوطن وشعبه، فكان عِشق الوطن وأهله.
في علاقة حميمة مع حفيده صاحب السمو الملكي ، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد حفظه الله ورعاه، زرع في حفيده من خلالها حُبَّ الوطن وشعبه، وهذا إرث هاشمي يمتد من الجد للأب للإبن ، جينات وراثية يتوارثها ملوك آل هاشم، سلالة الدوحة النبوية المصطفوية، آل البيت الأبرار، أهل المجد والشموخ.
عاش أمير الشباب صاحب السمو الملكي ، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد الميمون، في بيت الملوك، نشأ وترعرع على أيدي الملوك، إكتسب الصدق والأمانة، والإخلاص في العطاء والإنتماء للوطن، إكتسب الوِدَّ والإحترام للآخرين ، ومشاركة الشعب في الأفراح والأتراح ، أن يكون قريباً من الشعب ، وهكذا عملت والدته جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله على غرس محبة الشعب لديه، وحبه لشباب الوطن، فكان أمير الشباب .
من خلال هذه التنشئة الملوكية الهاشمية لسموه، تميَّز سموه وتأَلُّق في المحافل الدولية، وتلألأ على منبر هيئة الأمم المتحدة، فكان الأبرز والأروع.
وهذا نهج قد إمتاز به سموه، حفظه الله ذُخراً للوطن وشبابه تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.