قال أبو رمان ان دعم الشباب لا يكون بالشعارات او الخطابات و لن يكون بهدم أحلامهم ، و كان الأجدر بالامانة وضع تشريعات تنظم المهنة و ليس القضاء عليها بعد ان لاقت رواجاً بالأردن و أصبحت تشكل معلماً" سياحياً و التي عرفت #بكنافة_الحطب.
و اوضح ابو رمان ان الشاب يزيد ريالات حاول جاهداً ترخيص كوخه الصغير الذي اقامه على مساحه لا تتجاوز ١٥م في ارض لأقربائه و بأذنهم و ليس بأرض خزينه كما روج البعض ، و انه طابق الشروط الصحية و لم يتعرض لأي مخالفة تذكر او شكوى من الجيران قطعياً" ، و كرر المحاولة عدة مرات و لو بشكل مؤقت و لكن الامانه رفضت ذلك ، و انه حصل على وعد قبل الهدم بيوم واحد بمنحه مهلة و مقابلة الامين الا ان وقف مندهشاً امام ما حصل لمشروعه الصغير..
هذا و وجه النائب #معتز_أبو_رمان سؤالا" للأمانه
"هل تم ازالة جميع المخالفات #للمنتنفذين بنفس الطريقه؟! "
و كتب على صفحته مستهجناً"
" #خمس_دقائق كانت كافية لجرافة #امانه_عمان_الكبرى لتحطيم حلم الشاب #يزيد_ريالات الذي استغرقه عدة اشهر بالعمل بيده و جميع ما ادخره في امتلاك كوخ صغير بطابع سياحي نال اعجاب كل من ارتاده لتقديم #كنافة_على_الحطب ! "
ولا زلنا نسمع كلام منمق عن دعم الشباب بمشاريع مخصصة لهم بإسم #مركبات_المطاعم_المتنقله و في الوقت الذي أحيلت العطاءات على اصحاب رؤوس الأموال و ترك الشباب امام سراب يتطاير امام اعينهم و لم يبقى منه سوى رذاذ الخطب الرنانه التي تتغنى بدعمهم ، و تْربْت على اكتفاهم !!
فيما علق ابو رمان على رد "امين عمان" عبر تويتر بقوله ان الشاب الريالات هو مثال " الطموح و العزيمه و ليس العاطفه ! " و ان قضية #يزيد_الريالات هي قضية كل شاب اردني يمتلك فكر ريادي و إبداعي رغم قلة امكانياته و لكنه خاض التحدي و حقق نجاح و قاوم كل المعيقات حتى اصطدم #بجرافة_الامانه !!