2025-01-16 - الخميس
الجبور يكتب من اي جحرا خرجت يا سم الداب والحيه nayrouz الأزهر: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال سيسطره التاريخ بكل فخرٍ وشرفٍ nayrouz قازان يكتب: الأردن ثابت على الحق ومناصر للقضية دون مزايدات nayrouz مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025 nayrouz فرسان التغيير يشاركون في تنظيم فعاليات يوم الشجرة في مادبا. nayrouz جامعة الزرقاء تنظم ورشة حول نقل التكنولوجيا في المؤسسات البحثية nayrouz روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة nayrouz الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم nayrouz عددها أربع مرات ...نيروز الإخبارية كان لها الشرف العظيم بمرافقة نشامى سلاح الجو الملكي لتغطية الانزالات الجوية على قطاع غزة nayrouz 45 محامياً جديداً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz مدير الأحوال المدنية يتفقد سير العمل في مكتب الزرقاء nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz د. نورا الزهير: جهود الملك والجيش والشعب الأردني في غزة nayrouz الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل nayrouz لجنة فلسطين في الأعيان تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة nayrouz جلالة الملك عبدالله الثاني: سندٌ عز لأهل غزة nayrouz نَمُوذَجُ مَشْرَفٍ.. الأردن بِقِيَادَةِ الْمَلِكِ سَجَّلَ بِطُولَاتٍ لَافِتَةٍ فِي دُعُمِ غَزَّةِ سِيَاسِيًّا وَمَعْنَوِيًّا nayrouz كنعان: غزة هاشم أولوية في السياسة الأردنية nayrouz مؤشر بورصة عمان ينهي تداولاته على ارتفاع nayrouz "المدن والقرى" ينظم ورشة حول الإيرادات البلدية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

الخالدي يكتب الجلوة" بين الحق والباطل

الفريق الركن المتقاعد علي سلامه الخالدي
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
بقلم الفريق الركن المتقاعد قاعدعلي سلامه الخالدي
البدو أصل العرب ومادة الإسلام وهم مجموعة من القبائل والعشائر العريقة عاشوا حياة شاقة مضنية مثقلة بظروف الطبيعة القاسية, امتهنوا التنقل والترحال على ظهر سفينة الصحراء, بحثاً عن مصادر المياه والروض العشيب, يعشقون الكرم والشجاعة والحرية, ومضارب بيوت الشعر بليلها وهيلها وسيوفها وخيلها, تكتحل عيونهم بعجاج السنين, يفترشون الرمل ويلتحفون بالنجوم, يتابعون أخبار المطر خلف برق سرى, ورعد دوى, وغيم بدا, فنشأت مجتمعات قبلية محافظة لها قيم فاضلة وشيم صارمة, اعتمدت "الجلوة" في قضايا العرض والقتل, كأداة ضبط اجتماعي, وعقوبة تأديبية, ونفي خارج الديرة, اصبحت تقاليد سائدة وعادات ملزمة في ظل فراغ سياسي وفراغ أمني قبل قيام الدولة, إلى أن جُمع هذا العلم من صدور الرجال كقانون للعشائر في بدايات تأسيس الدولة, يطبق على قبائل الحضر وقبائل البدو, ويعتمد عليه في فض القضايا العشائرية بشكل عام, وتعترف به السلطة القضائية والأجهزة التنفيذية , ويعتبر سنداً ومكملاً ورديفاً للقانون المدني. 
أُلُغي قانون العشائر عام 1976 نظراً للتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي, كون أبناء العشائر والقبائل أصبحوا جزءاً من خريجي جامعات السوربورن وهارفرد ومن سواعد الحكومات الإلكترونية, ومن عوامل بناء النهضة الحديثة, والاقتصاد الرقمي, وبالرغم من كل هذا ما زلنا نطبق روح القانون, ونجبر عشيرة المجرم على "الجلوة" بحجة الحماية والاحتواء, وامتصاص "فورة الدم" والحيلولة دون تفاقم الموقف, ومنع انتشار الحريق. 
الباطل في الموضوع أنها عملية إجبار على النزوح والتشرد والهجرة وعقوبة جماعية وانتقام, وثأر من أناس أبرياء أغلبهم نساء وأطفال وكبار السن, إنه في الواقع انتهاك لحقوق الإنسان, وتواطؤ اجتماعي, ورضوخ أمام سلوك يتنافى مع المكانة المرموقة للدولة, والسؤال الصعب: أين موقع "الجلوة" في وطن الدولة المدنية؟ دولة المواطنة والعدالة والمساواة وهيبة القانون, وسلطة المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية, الحماية لا تتحقق بالنزوح داخل الوطن, ولكن تتحقق بفرض قوة القانون بحزم وحسم على جميع الأطراف في أماكن سكناهم, "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
هذه جرائم بشعة وآثمة وفضيعة واعتداء على حق الحياة, وإزهاق للروح, هذا يتطلب قانون مستمد من دين الوطن, قانون صارم غير قابل للانحناء, ولا خاضع للاجتهاد, منزه عن الظلم, وذلك من خلال القصاص العادل من المجرم, لتحقيق قوة الاستقرار, والردع والوقاية وتجفيف منابع الجريمة, قال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة البقرة, الآية (179).
whatsApp
مدينة عمان