2024-12-22 - الأحد
كلية العلوم التربوية بجامعة الزرقاء تزور مدرسة king’s Academy nayrouz تزايد أعداد الشقق والسيارات المعروضة في مزادات الحكومة (أرقام) nayrouz توقع رفع أسعار البنزين والديزل في الأردن (أرقام) nayrouz جامعة الزرقاء تعلن عن حاجتها لتعيين مبرمج nayrouz مكافحة الفساد: انخفاض كبير في عدد القضايا nayrouz الصفدي يلتقي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء مبرمج .... تفاصيل nayrouz الغذاء والدواء: هذا الأرز ليس مصنوعا من البلاستيك nayrouz مصرع 4 أشخاص بتحطم طائرة مروحية في تركيا nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء كلية الهندسة استاذ وأستاذة مشارك ... تفاصيل nayrouz توضيح بشأن دوام جمرك الحرة الأربعاء والجمعة nayrouz فريق طبي أردني يشارك بالمؤتمر الخامس للجمعية العراقية للجراحين nayrouz "ضمان الاستثمار": 121 مليار دولار قيمة عمليات تأمين التجارة والاستثمار والتمويل في الدول العربية العام الماضي nayrouz خيّاط أردني ينجو بأعجوبة من كيد فتاة أميركية nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة...صور nayrouz وزير الخارجية يلتقي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية nayrouz المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد nayrouz وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج nayrouz إدارية النواب تبحث آلية عملها للمرحلة المقبلة nayrouz "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz "عيد ميلادك الأول في الجنة يا بدر" nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي nayrouz الجبور يعزي عشيرة الحياري بوفاة الحاجة هدى حسين الفلاح nayrouz وفاة المهندس محمد علي نزال الشعار عن عمر يناهز 52 عامًا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-12-2024 nayrouz شكر على تعاز nayrouz الحاجة الفاضلة ازعيلة مرزوق ابوزايد "ام حسن" في ذمة الله nayrouz

نتقاسم الفقر والكرامة .. لا الثراء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
  
الدكتور عبدالحليم دوجان

من السهل جداً أن تعرف وتكتشف هموم الناس وأوجاعهم وماذا يدور في خُلدِهم، فهم أكثر شفافية من أية جهة، ويملكون من الصراحة ما يفيض عن حاجتهم خصوصاً في هذه الأوقات، فهي مسألة ليست معقدة ولا تحتاج إلى جهد أو تحليل أو فك شيفرات، وبالأحرى تكتشف أوجاعك التي لا تُدركها أو قد تتناساها، فالكل يعاني؛ ولكن الاختلاف فقط في مستوى وعمق المعاناة.
فالحاجات الأساسية المعيشية لحياة إنسان ما من مأكل وملبس وتعليم وصحة وماء وكهرباء وأحياناً سجائر ووقود، تعد بحدها الأدنى متطلباً لحياة كريمة، أغلب الجلسات في كثير من المناطق إن لم تكن جميعها تتكلم لغة واحدة هي المعاناة، قلة من يتكلمون خارج هذا الإطار، فقد انتهى زمن الحديث عن الرفاه والأُمنيات، فلا متسع للأحلام. 

بالأمس القريب، كان الجميع يتكلم لغة تتجاوز توفير الاحتياجات الأساسية وأبعد من الضروريات، لحد التباهي أحياناً، وتفاؤل جمعي واضح، فليست هنالك مشكلة العوز، كل شيء ممكن توفيره بسهولة بلا قلق أو بحث عن مصدر تمويل، فجميع المسارب مفتوحة لتغطية ما هو أعلى من الأساسيات .

ففي حديثهم باختلاف مستويات معيشتهم ومناطقهم يتكلمون وبشراهة عن تغير مركبة أو أثاث منزل أو عن الشقق ومساحتها وعن المدراس وجودتها، وعن شغفهم بالسفر أحياناً.

على سبيل المثال، عادة في العيد الحديث الأوسع دائماً يكون عن الأضحية -كل على موعد مع أضحيته -وتزخر الجلسات بالحديث عنها وعن أسعارها ومواقع بيعها والأنسب منها، ويرافق ذلك التحضيرات النفسية والشعائر الدينية، فالكل يتكلم بفخر عن قدرته على شرائها مهما كان ثمنها تقرباً إلى الله تعالى.

لكن الأحوال تغيرت اليوم، فما لديهم لا يكفي لمهر الأضحية، فلا يسألون كثيراً عن مكان بيعها، أو عن الخيارات المتوفرة منها، ولا تجد من هذا الحديث إلا القليل، فالغالبية يبحثون ومشغولون بالأساسيات رغماً عنهم ، يرددون الستيرة أهم شيء.

فالكل كان يعيش وفق ميزانيته، وبعجز يمكن تأمينه من عدة مصادر أهمها الاقتراض، أو حوالة زائدة عن الحاجة من مكان ما، أما الآن عجز وفقر مدقع وضباب، فلا الموازنة تكفي، ولا قدرة على الاقتراض، ولا مصادر أخرى متوفرة للتمويل، ولم يبق هنالك شيء يُرهن أو يُباع. 

وأصبحنا بلا أمل غير البقاء على قيد الحياة وتأمين الضروريات، نتقاسم الفقر والكرامة.... لا الثراء .
whatsApp
مدينة عمان