نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: شكا مزارعون في لواء الغور الشمالي من أضرار أصابت مزارعهم خلال الأيام الماضية، بسبب نقص مياه الري في الشبكات، وتقليص ساعات الضخ الى 6 بدلا من 10.
وأبدى المزارعون تخوفهم وقلقهم من استمرار سلطة وادي الأردن بتقليص ساعات الري، الأمر الذي قد يتسبب في تدهور المحصول الزراعي، وذلك لارتفاع درجات الحرارة في مناطق الأغوار، لا سيما مع هبات الرياح التي تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية والحمضيات، وهو ما لا يتلاءم مع المزروعات ذات الإثمار التي تعد هذه الفترة موسما لقطافها.
وأكد المزارعون أن الكثير من المزروعات تعرضت للذبول والحرق، وأصبحت صفراء اللون، فيما تعرض الثمر الى السقوط وذلك لعدم كفاية المياه، مشيرا الى أن الكثير من المزارعين، وخصوصا الصغار منهم، تعرضوا لخسائر فادحة في السنوات السابقة جراء الظروف الجوية والكوارث الطبيعية. وقالوا إن مخاوفهم "مبررة”، وإن هذه الأيام يشهد فيها لواء الغور الشمالي ارتفاعا ملحوظا بدرجات الحرارة؛ إذ تصل إلى 50 درجة مئوية أحيانا، ومع قلة المياه ستوثر سلبا على المزروعات، وخصوصا التي لا تتحمل موجات الحر القوية، والتي بدورها ستؤدي إلى ضرر المزارعين.
وأضافوا "أن الوضع المائي الصعب سيشكل عائقا أمام استمرار الزراعات الصيفية التي تعد مهمة لهم، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها نتيجة الخسائر المتتالية التي تلحق بهم جراء ظروف المنطقة الصعبة”.
وأكد المزارع توفيق شلاش، عدم كفاية المياه المسالة إلى مزارعهم، ما عرض مزروعاتهم للذبول، منتقدا "آلية التعامل مع المزارعين، والعمل على سحب هذه المياه المخصصة للري لتغذية محافظات أخرى”، في الوقت الذي نفت فيه سلطة وادي الأردن ذلك، مرجعة النقص إلى أن المزروعات الحالية ليست بحاجة إلى كميات كبيرة من المياه.
وقال "إن لواء الغور الشمالي يشهد الأيام الحالية موجة حرارة مرتفعة أثرت سلبا على أشجار الحمضيات والخضار، إضافة إلى أشجار الموز، التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه”.
وأوضح توفيق الرياحنة، أن معدل عدد ساعات إسالة المياه حوالي 6 ساعات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد، وهي غير كافية لري المزروعات، مؤكدا "أن قلة إسالة المياه تسببت بإصابة المزروعات بالجفاف، ناهيك عن الأعراض والأمراض الفطرية”.
وبين أن المزروعات بحاجة إلى كميات مياة كبيرة، والسلطة ترفض ذلك رغم المحاولات للمطالبة بزيادة الضخ.
وبين أن الزراعات الصيفية هي عبارة عن "محاولة أخيرة” للتقليل من حجم الخسائر التي لحقت بهم خلال الموسم الرئيسي، وركيزة أساسية لتوفير متطلبات أسرهم خلال فترة الصيف المقبل، والتي يتوقف فيها الإنتاج الزراعي.
وطالب، سلطة وادي الأردن، بـ”ضرورة إيجاد حلول جذرية لإدامة التزويد المائي بكميات كافية؛ كوقف الزراعات الصيفية التي تعد محاصيل غير أساسية، أو السماح للمزارعين بحفر آبار ارتوازية، والعمل على وقف سحب المياه إلى محافظات أخرى، والعمل على تقنين زراعات النخيل المستقبلية، كأن لا يسمح إلا بزراعة نصف الوحدة الزراعية كحد أعلى”. وأكد بشتاوي أن أي نقص في كميات المياه المسالة للمزروعات، سـيلحق ضررا كبيرا بجودة المنتج الأردني، الذي يعد مفتاح التميز والنجاح في الأسواق الخارجية بغض النظر عن كمية الإنتاج.
ولفت المزارعون إلى أن مياه الري تراجعت بنسبة كبيرة قبل نحو عامين، وقد تسبب ذلك في تضرر الإنتاج المحلي لعدد من أصناف الخضراوات والحمضيات، وهو ما يثير مخاوف المزارعين حاليا، منوهين إلى أن غالبية المزارعين يعتمدون على مياه الري، والمياه المتوافرة حاليا غير كافية للكثير من المنتوجات، التي تتطلب عملية ري دورية عند الأخذ في الاعتبار عنصر حرارة الجو وحساسية المنتج، وبالتالي قد تكون المنتوجات ذات جودة رديئة وغير قابلة للنمو بصورة سليمة.
ومن جانبه، قال مصدر من سلطة وادي الأردن في لواء الغور الشمالي "إن كميات المياه التي تم تحديدها كافية في الوقت الحالي، وإن موجات الحر بدأت بالانحسار”، نافيا ما يتم تداوله من بعض المزارعين بأنه يتم سحب المياه إلى محافظات أخرى.علا عبد اللطيفالغور الشمالي- شكا مزارعون في لواء الغور الشمالي من أضرار أصابت مزارعهم خلال الأيام الماضية، بسبب نقص مياه الري في الشبكات، وتقليص ساعات الضخ الى 6 بدلا من 10.
وأبدى المزارعون تخوفهم وقلقهم من استمرار سلطة وادي الأردن بتقليص ساعات الري، الأمر الذي قد يتسبب في تدهور المحصول الزراعي، وذلك لارتفاع درجات الحرارة في مناطق الأغوار، لا سيما مع هبات الرياح التي تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية والحمضيات، وهو ما لا يتلاءم مع المزروعات ذات الإثمار التي تعد هذه الفترة موسما لقطافها.
وأكد المزارعون أن الكثير من المزروعات تعرضت للذبول والحرق، وأصبحت صفراء اللون، فيما تعرض الثمر الى السقوط وذلك لعدم كفاية المياه، مشيرا الى أن الكثير من المزارعين، وخصوصا الصغار منهم، تعرضوا لخسائر فادحة في السنوات السابقة جراء الظروف الجوية والكوارث الطبيعية. وقالوا إن مخاوفهم "مبررة”، وإن هذه الأيام يشهد فيها لواء الغور الشمالي ارتفاعا ملحوظا بدرجات الحرارة؛ إذ تصل إلى 50 درجة مئوية أحيانا، ومع قلة المياه ستوثر سلبا على المزروعات، وخصوصا التي لا تتحمل موجات الحر القوية، والتي بدورها ستؤدي إلى ضرر المزارعين.
وأضافوا "أن الوضع المائي الصعب سيشكل عائقا أمام استمرار الزراعات الصيفية التي تعد مهمة لهم، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها نتيجة الخسائر المتتالية التي تلحق بهم جراء ظروف المنطقة الصعبة”.
وأكد المزارع توفيق شلاش، عدم كفاية المياه المسالة إلى مزارعهم، ما عرض مزروعاتهم للذبول، منتقدا "آلية التعامل مع المزارعين، والعمل على سحب هذه المياه المخصصة للري لتغذية محافظات أخرى”، في الوقت الذي نفت فيه سلطة وادي الأردن ذلك، مرجعة النقص إلى أن المزروعات الحالية ليست بحاجة إلى كميات كبيرة من المياه.
وقال "إن لواء الغور الشمالي يشهد الأيام الحالية موجة حرارة مرتفعة أثرت سلبا على أشجار الحمضيات والخضار، إضافة إلى أشجار الموز، التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه”.
وأوضح توفيق الرياحنة، أن معدل عدد ساعات إسالة المياه حوالي 6 ساعات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد، وهي غير كافية لري المزروعات، مؤكدا "أن قلة إسالة المياه تسببت بإصابة المزروعات بالجفاف، ناهيك عن الأعراض والأمراض الفطرية”.
وبين أن المزروعات بحاجة إلى كميات مياة كبيرة، والسلطة ترفض ذلك رغم المحاولات للمطالبة بزيادة الضخ.
وبين أن الزراعات الصيفية هي عبارة عن "محاولة أخيرة” للتقليل من حجم الخسائر التي لحقت بهم خلال الموسم الرئيسي، وركيزة أساسية لتوفير متطلبات أسرهم خلال فترة الصيف المقبل، والتي يتوقف فيها الإنتاج الزراعي.
وطالب، سلطة وادي الأردن، بـ”ضرورة إيجاد حلول جذرية لإدامة التزويد المائي بكميات كافية؛ كوقف الزراعات الصيفية التي تعد محاصيل غير أساسية، أو السماح للمزارعين بحفر آبار ارتوازية، والعمل على وقف سحب المياه إلى محافظات أخرى، والعمل على تقنين زراعات النخيل المستقبلية، كأن لا يسمح إلا بزراعة نصف الوحدة الزراعية كحد أعلى”. وأكد بشتاوي أن أي نقص في كميات المياه المسالة للمزروعات، سـيلحق ضررا كبيرا بجودة المنتج الأردني، الذي يعد مفتاح التميز والنجاح في الأسواق الخارجية بغض النظر عن كمية الإنتاج.
ولفت المزارعون إلى أن مياه الري تراجعت بنسبة كبيرة قبل نحو عامين، وقد تسبب ذلك في تضرر الإنتاج المحلي لعدد من أصناف الخضراوات والحمضيات، وهو ما يثير مخاوف المزارعين حاليا، منوهين إلى أن غالبية المزارعين يعتمدون على مياه الري، والمياه المتوافرة حاليا غير كافية للكثير من المنتوجات، التي تتطلب عملية ري دورية عند الأخذ في الاعتبار عنصر حرارة الجو وحساسية المنتج، وبالتالي قد تكون المنتوجات ذات جودة رديئة وغير قابلة للنمو بصورة سليمة.